وتوالت العبارات الغاضبة على الهاشتاج، فغرد أحد المدونين قائلا "مع كثرة الفساد فى مجتمعنا الإسلامى حاليا وقد يفوق فساد الدول الغربية لم يبق سوى صوت الأذان ليذكرنا بديننا، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم".
وقال المدون كريم إسماعيل "إن صوت الأذان يشعرنا بالسكينة ويجبرنا نلتزم الصمت لكى نسمعه ونردد خلفه ونتجهز للقاء رب الكون من خلال الصلاة، حينما نسمع لصوت الأذان تطمئن قلوبنا وحينما نردد مع المؤذن تزداد أجورنا وحينما ينتهى الأذان تستجاب دعواتنا".
أما المغرد محمد إبراهيم كتب "ما شاء الله ينزعجون من أصوات الأذان بالمساجد وما ينزعجون لما يحطون صخب الأغانى ويرقصون وبدل ما تقولوا اوقفوا مكبرات صوت قاعات الأفراح والرقص اللى عاملة لكل الناس إزعاج طول الليل، تقولوا اوقفوا مكبرات صوت المساجد اللى بتاخد دقائق"، ووصف آخر أن صوت الأذان طمأنينة وحياة والمدن بلا صوت للأذان بلا حياة.
