دوراً أخر لم يمارسه فى السينما، وبرع فيه فى الحياة، هو دور "أبو البنات" الذى حرص على اتباع إسلوب تربية "ديمقراطي" كان جليًا عندما ظهر مع بناته للمرة الأولى مع الإعلامى شريف عامر.. وهذا الإسلوب "الديمقراطي" ليس بالكلام فقط، لكنه دلل عليه بمواقف عدة.
أسماء ..والدى لم يتدخل فى قرارى بارتداء الحجاب
فقالت أسماء محمود حميدة أنّها عندما قررت ارتداء الحجاب، وترك السباحة التى كانت تمارسها، وذلك فى الثانوية العامة .. صُدم الأب الذى كان غير مقتنع فى بداية الأمر .. لكنها عندما قامت بتذكيره بقاعدة "اعملوا اللى انتوا عايزينه" .. صمت ولم يمانع أو يتدخل .. بل تركها تفعل ما تريد.
أمنية .. لما يزعق بزعقله
قالت الإبنه الصغرى لمحمود حميدة، أمنية، أنها عندما يعلو صوت والدها، وتجده عصبيًا، كانت تُفاجئه بسؤال واحد: "انت بتزعق ليه؟" .. فيسأل نفسه السؤال ذاته ثمَّ يكتشف أنه لا شيء يستدعى غضبه، فيصمت أيضًا، وذكر محمود حميدة أن أمنية كانت الإبنه المدللة نظرًا لكونها الصغرى، فاشترك هو وزوجته وأخواتها فى تربيتها.
محمود حميدة: لما اتقدم جوز أسماء .. قولتله مليش دعوة اسألها
موقف آخر يؤكد أنَّ هذا الرجل يفعل ما يؤمن به، وليس فقط شعارات يُطلقها هنا وهناك وعند التنفيذ يتحول لشخص آخر، فيحكى محمود حميدة أنَّه عندما تقدم زوج أسماء الحالى لها .. ليطلب يديها منه، كان رده عليه: "أنا مليش دعوة .. اسألها إنت"، وأشار كذلك إلى أنَّ أصدقاءه ينتقدون طريقة تربيته "الكول" .. لكنه يرى أنَّ الأولاد كائن مستقل لهم الحق فى اختيار إسلوب حياتهم، تقول ابنته إيمان أنَّ لهذا الموضوع مزايا عدة .. ولكن عيوبه تتلخص فى أنَّها تتحمل مسؤولية ما تختاره بنسبة 100% .. تستطيع أن تلجأ إلى والديها .. لكن النتيجة تتحملها هى كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة