فيها سر بيخليها دايماً حلوة فى عنيك.. كيف رأى الهضبة والكينج القاهرة

كانت قاهرة المعز لدين الله الفاطمى، قبلة لعشاق الجمال، والباحثون عن عبق التاريخ، وأصل الحضارة، ونعم الله التى حباها لها، وظلت القاهرة كلمات و أوصاف يتغنى بها المطربون، ويكتبها الشعراء، ويهيم فى وصفها الأدباء، ويعجز عن فك شفرتها محبيها من داخل مصر وخارجها.

وعلى مر العصور، يتغنى جميع المطربين بجمال القاهرة، و أهلها و الدفء الموجود فيها، حيث غنى لها الفنان على الحجار، والنجمة نوال الزغبى، و أخيراً وليس آخراً الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير.
وكان للهضبة والكينج رؤية خاصة للقاهرة، وتغنوا بكلمات عن جمالها و أحداثها من وجهة نظرهم الخاصة التى ظهرت فى أغنية "القاهرة".

فقالوا القاهرة و :

1-نيلها:

فكان نهر النيل أول صفة ذكرها الهضبة والكينج، للقاهرة، و كان أول شىء وقعت عليه عينهم فى الأغنية، ويعتبر نهر النيل من نعم الله التى اعطاها للقاهرة، وجعل النيل لقاهرة سحراً خاصاً يميزها عن أى مدينة فى العالم.

2-طول ليلها:

ولأن ليل القاهرة العامرة مختلف، كان لابد أن يأتى فى المرتبة الثانية بعد النيل، ذلك بسبب السحر الليلى الموجود فى القاهرة فهى "المدينة التى لا تنام" ويمثل ليلها حالة خاصة عند جميع زائريها.

3-أغانيها و مواويلها:

فلا يمكن أن يغنى الكينج والهضبة عن القاهرة، ولا يذكرون "الغناء والمواويل" التى تشتهر بها هوليود الشرق، وتصدرها للعالم كله.

4-حكاويها:

ولأن القاهرة العامرة، مليئة بالأساطير، التى ارتبطت بحقب زمنية مرت بها، فتجدها دائمة مليئة بالحكاوى التى تجرى فى شوارعها ومقاهيها، و أزقتها.

5-تجيلها تحنلها وتهواها ما تنساها:

دائماً تفتح القاهرة باباها لزوارها وتقدم لهم، الضيافة، حتى يشعرون إنهم فى بيتهم، ولأن سحرها له مذاق خاص، فمن يأتى للقاهرة، ويغادرها، يغله حنينه لها، ولا يمكن أن ينساها.

6-يتحاكى بأحوالها:

ومن يأتى إلى القاهرة، ولا يعود إليها مرة ثانية، ويظل طوال الفترة التى تبعده عنها، يتحدث عن أحوالها ومستجدات الأمور فيها، فهى المدينة المليئة بالحركة، والحيوية ، والأحداث الجارية.

7-جمالها ساعة العصرية:

وكما يمتلك ليل القاهرة سحر خاص، تمتلك أيضاً ساعات "العصرية " فى القاهرة حلاوة من نوع مميز،خاصة على ضفاف النيل، ووصفها الهضبة والكينج علاج " للمغرمين، والعاشقين ، والسهرانين".