حسين رمضان عويس يكتب: الشباب قاطرة التغيير

الخميس، 04 فبراير 2016 02:01 م
حسين رمضان عويس يكتب: الشباب قاطرة التغيير الشباب - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شباب فى مقتبل العمر، حالت الظروف التى تمر بها سوريا دون بقائهم فى بلادهم.

استقر الحال بهم فى مصر، وفور وصولهم مصر لم يستنجدوا أحداً، بل بحثوا عن فرصة الرزق الحلال ولم ينتظروا أن تمتد لهم يداً بالمساعدة أسسوا مطعماً للآكلات السورية ونجح المطعم فى جذب عملاء له، ومع مرور الوقت بزغ نجم المطعم وافتتحوا له فرعاً آخر.

وأثناء هذه القصة كانت مجموعة من الشباب المصرى على مقهى يلعنون حظهم العاثر، وعدم حصولهم على وظيفة ويصبون حام غضبهم على الحكومة.

هذا هو الفرق بين النوعين من الشباب، نوع يحاول البناء فى الصخر والنوع الآخر ينتظر السهل من العمل.

أيها الشاب العزيز، لا تنتظر أحداً يمد لك يداً. أبحث عن فرصتك فى عمل شريف يدر عليك دخلاً. ابدأ صغيراً وسينمو مشروعك مع الأيام، هناك الكثير والكثير من الأعمال تنتظر من يخوض فيها، العمل الحر له ميزات كثيرة، أولها: سيكون مشروعك الخاص ملك لك أنت صاحبه وتديره كيفما تشاء.
ثانيها: الجهد المبذول فى مشروعك سيعود بالكامل عليك.

ثالثها: نمو المشروع الخاص يفتح مجالاً للكثير من الشباب الذين سيعملون بالمشروع.

هل شبابنا عاجزاً عن تحقيق طموحاته أم أنه ينظر لبعض الأعمال الخاصة نظرة الدونية.

نحن نحتاج إلى تحرر فى فكر الشباب فالعمل شرف مهما كانت نظرة الناس إليه. فالشباب المصرى يسافر إلى الخارج ويعمل فى أى عمل دون خجل، لكنه فى مصر الأمر مختلف.

هل يغير شبابنا من مفهومه ونظرته للوظيفة والعمل الحر ؟
مصر تحتاج إلى قوة شبابها لدفع عجلة الإنتاج.

والمشروعات الصغيرة والمتوسطة هى السبيل للخروج من أزمتنا الاقتصادية وللقضاء على البطالة.
هل يأتى يوماً لا نجد شبابنا على المقاهى والطرقات ونجدهم فى أشغالهم يعملون من أجل رفع مستوى معيشتهم ومن أجل رفعة هذا الوطن.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة