شيخ الأزهر: إسرائيل المستفيد الوحيد من الصراعات المذهبية فى المنطقة
الإثنين، 29 فبراير 2016 05:10 م
كتب سمير حسنى
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن مجلس حكماء المسلمين أنشئ من أجل إطفاء الحرائق الطائفية في المجتمعات الإسلامية، مجددًا رفضه نشر التشيع فى بلاد أهل السنة قائًلا: "نرفض نشر التشيع في بلاد أهل السنة لأنه قنبلة موقوتة تؤجج الصراعات الطائفية".
وأضاف شيخ الأزهر خلال حوار مع قناة سكاى نيوز، أن الإرهاب يخرج من عباءة الحرب المذهبية الطائفية، وعلى الغرب ألا يربط الإسلام بالجماعات المتطرفة.
ودعا شيخ الأزهر بتفويت الفرصة على المخططات التى تسعى لتفتيت المنطقة، مؤكدًا أن إسرائيل هى المستفيد الوحيد من الصراعات المذهبية فى المنطقة.
وأشار الدكتور أحمد الطيب إلى أن الأزهر لم يشتغل بالسياسة، مضيفًا: ونسعى للحفاظ على ثقافة المسلمين الصحيحة، كما نسعى لتجديد الخطاب الدينى، حيث أن الإرهاب انتشر بسبب توظيف الدين لأغراض سياسية.
وحول جهود الازهر لتصحيح صورة الإسلام، قال شيخ الأزهر، أطلقنا "قوافل السلام" ضمن مجلس حكماء المسلمين لإظهار سماحة واعتدال الإسلام، ونسعى لإرسال بعثات إلى اليمن وسوريا والعراق لعقد صلح بين علماء الأطراف المتصارعة، مشيرًا إلى أن منهج الأزهر تعددي ويقبل الآراء والاختلافات فى إطار صحيح الدين.
وحول اتهامات البعض للأزهر بأنه يخرج الإرهابين، نفى شيخ الأزهر بشدة هذه الاتهامات قائًلا: قادة الإرهاب لم يخرجوا من الأزهر لكنهم خرجوا من جامعات مدنية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن مجلس حكماء المسلمين أنشئ من أجل إطفاء الحرائق الطائفية في المجتمعات الإسلامية، مجددًا رفضه نشر التشيع فى بلاد أهل السنة قائًلا: "نرفض نشر التشيع في بلاد أهل السنة لأنه قنبلة موقوتة تؤجج الصراعات الطائفية".
وأضاف شيخ الأزهر خلال حوار مع قناة سكاى نيوز، أن الإرهاب يخرج من عباءة الحرب المذهبية الطائفية، وعلى الغرب ألا يربط الإسلام بالجماعات المتطرفة.
ودعا شيخ الأزهر بتفويت الفرصة على المخططات التى تسعى لتفتيت المنطقة، مؤكدًا أن إسرائيل هى المستفيد الوحيد من الصراعات المذهبية فى المنطقة.
وأشار الدكتور أحمد الطيب إلى أن الأزهر لم يشتغل بالسياسة، مضيفًا: ونسعى للحفاظ على ثقافة المسلمين الصحيحة، كما نسعى لتجديد الخطاب الدينى، حيث أن الإرهاب انتشر بسبب توظيف الدين لأغراض سياسية.
وحول جهود الازهر لتصحيح صورة الإسلام، قال شيخ الأزهر، أطلقنا "قوافل السلام" ضمن مجلس حكماء المسلمين لإظهار سماحة واعتدال الإسلام، ونسعى لإرسال بعثات إلى اليمن وسوريا والعراق لعقد صلح بين علماء الأطراف المتصارعة، مشيرًا إلى أن منهج الأزهر تعددي ويقبل الآراء والاختلافات فى إطار صحيح الدين.
وحول اتهامات البعض للأزهر بأنه يخرج الإرهابين، نفى شيخ الأزهر بشدة هذه الاتهامات قائًلا: قادة الإرهاب لم يخرجوا من الأزهر لكنهم خرجوا من جامعات مدنية.
مشاركة