لا تتركونى هنا وحدى
فأنا أخاف من الظلام
لاتتركونى هنا وحدى
أسأحاسب الآن!
ويلى لم أتب بعد
وقد كنت غارقةً فى وحلٍ من اﻵثام.
ربى، أَعِدْنِي
فقد أدركتُ خطأى
أَعِدُكَ
لن أعبثَ بالوقتِ والأيام.
كم أضعتُ من العمرِ،
تائهةً فى غيمةٍ من الأوهام.
أطاردُ سراباً من الحب والأحلام.
كم طمعتُ فى رحمتك
وتركتُ نفسى تتبع خطوات الشيطان.
كم رجوتُ عفوك
وغفوتُ عن صلاةٍ وآذان.
لم أكن أدرى أنَّ العمرَ قصيٌر
وأنى قد خلقتُ ليومٍ أقفُ فيه وحدى
أمامَ ربِ الأنام
أحمل أوزاراً تكاد تحنى ظهرى
من ثِقَلِهَا.
فكيف بها على الميزان!
.
ياصراط أُحْنُ على قدمى،
ويانار خُفِّى من حَمْوَةِ لهيبك،
وارفقى بمسكين خانه
طول الأمل وزهوة الزمان.
فاغفر لى ياإلهى
فأنا وإن كنت ضعيفاً
فبقوتك أنجو وبرحمتك أعبر للجنان.
ياأحبتى لا تغفلوا،
لا تنسوا،
فيوم القيامة آنٌ آن.
يا من سبقتونى اشفعوا لي،
ويا من تركتونى ادعوا لى،
فلربما بدعواتكم أنل حسن الختام.
فتاة حزينة – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة