فى المراهقة .. الأب مسؤوليته أكبر من الأم
تقول الدكتورة هدى ذكريا أن الأب دوره أكبر من الأم بكثير فى هذه المرحلة، لأن علاقة الفتاة بالجنس الآخر تبدأ بالأساس من علاقتها بالأب، فإذا كان يتحدث معها، ويحتويها، وينصت إلى مشاكلها، ويُشعرها بأنها جميلة، فسوف ينعكس ذلك كله على علاقتها بالرجل، وتؤكد ذكريا أنه لا توجد فتاة سوية إلا وكان وراءها أب صديق لها، وإذا حدث العكس ستكون علاقة الفتاة بالجنس الآخر مرضية، وإن غاب الأب عن تأدية هذا الدور فسيكون ارتكب جرماً حقيقياً فى حق ابنته.
زودى ثقة بنتك فى نفسها
الصورة الذهنية للبنت عن نفسها، تبدأ من أسرتها، فإذا انتقدت الأم أحد صفات البنت سواء الشخصية أو الجسدية، فستظل هذه هى الصورة العالقة فى ذهن الفتاة عن نفسها، مثل أن تقول الأم لابنتها: "أختك أحلى منك"، فمن الضرورى أن تكون الأسرة حذرة فى اختيارها للوصف الذى تصف به الابنة، لأن الظلم يبدأ من العائلة.
حببيها فى كونها فتاة
تُخطيء الكثير من الأسر فى تربية الفتاة بطريقة تختلف عن طريقتهم فى تربية الأولاد، فالولد فى نظرهم هو الأقوى، الأروع، الأشجع، والأكثر اقتحاماً، أما البنت فهى العكس تماماً.
وعندما تتحول الفتاة من فتاة إلى امرأة، من المفترض أن يزرعوا بداخلها فكرة أنها جميلة، ورائعة فى كل أشكالها، وصفاتها وأحوالها، فتقول الدكتورة هدى زكريا أن هناك موضة جديدة أن ترتدى الفتاة الحجاب منذ الإعدادية، وترى أن هذا قد يسبب كراهية للبنت لجسدها، فعلى حد قولها هم بذلك يُركزون على احتشام الحجاب، أكثر من احتشام السلوك.
عشان متدورش على الإجابة بره .. جاوبى بنتك على اسئلتها
تلجأ الفتاة إلى صديقاتها، إذا لم تجد أمها متفاهمة معها، أو تستمع إليها، لذلك على الأم أن تُنشيء علاقة قائمة على الثقة، والحب، والحنان بين الأم وابنتها، وعلى الأم أن تقابل كل ما تحكيه إليها ابنتها بقلب مفتوح، فلا تبوخها، أو تنهرها، بل يجب عليها احتوائها، وإجابتها عن أى سؤال تطرحه عليها الفتاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الحنيين الشامل
حنيين القلب
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى وهاب
نصيحة