الله يكون فى عونك يا ريس بجد وبكل أمانة..حملك تقيل..ولكنك قدها وقدوود.. أنت لها وأهلها..
الإنسان المواطن :
عبدالفتاح السيسى _ رئيس جمهورية مصر العربية.
كان الله فى عونكم على الأمانه الثقيلة الملقاة على عاتقكم، فأمانة لست مشفق على سيادتكم، ولكنك أهلها وقداها، ولكن يستوقفنى أنك تعمل منفردا، باستثناء الجيش والشرطة معا فلا حكومة تعمل ولا لها أى بصمات ولا إنجازات ووزراء لا يعرفون حتى أبسط حقوق البشر _ حتى تصريحاتهم لا تغنى ولا تثمر من جوع.
وصدق القول جيبتك يا عبد المعين تعينى لقيتك عاوز تتعان، ونترحم على حكومة المهندس محلب، لأن بصراحة حكومة شريف إسماعيل خارج نطاق الخدمة..ولم يتلمس المواطن أى شىء جديد.. وما يزيد الطين بلة... تصريحات بعض الوزراء لا ترقى للمستوى المطلوب!!!!
سيادة الرئيس كان الله بعونكم فأنت تصل الليل بالنهار من أجل الإنجاز والإعجاز فى مسابقة الزمن بمشروعات قومية عملاقة وفى فترة زمنية بسيطة انجزت وأوجزت الكثير والكثير "تسليح الجيش" بأحدث الأسلحة المتطورة برا وجوا وبحرا، منظومة تموينية متطورة وقناة السويس ومشروعات اسكان وتعمير ومن نجاح لنجاح بالخارج ووضع اسم مصر دولية فى مكانه متقدمة رغم محاولات الإسقاط الدنيئة لأعداء الوطن بالداخل والخارج..
وبالداخل أكثر وأكثر فنجد طيور الظلام وجماعات الإرهاب الأعمى والتفجيرات والعمليات الارهابية الخسيسة ونجاح قواتنا المسلحة والشرطة المدنية فى كبح وقطع دابرهم فى تلال وجبال سيناء والمطرقة الحديدية التى تردع وتقهر طموحهم، ولم يبخل أبناء القوات المسلحة والشرطة بتقديم ارواحهم الذكية فداء للوطن وتضحياتهم التى لم ولن تنتهى من اجل مصرنا العزيزة.
وبالمقابل أيضا نجد الإعلام الضعيف الهزيل ومنهم المحرض أحيانا فمنهم من ينفخ فى النار، ومنهم من يطبل ويهرتل ويزمر وبإسقاطات بذيئه، الطابور الخامس والنشتاء والحكوكيين والثوريين و6 ابليس، وإخوان ابليس، ومشاكل وتأزيم وحملات تشويه للشرفاء الوطنيين، وحملات تحريضية للنيل من جهاز الشرطة ومحاولة اسقاطها فى براثن الفوضى بخلق الذريعة والفجوة بين أمناء الشرطة وقياداتهم وبين الشعب والشرطة تارة اخري...إن ما تواجه مصر بالداخل ومكايد الخونة اكبر من المخططات الصهيو أمريكية لإسقاط مصر بالخارج، فالأذرع الخائنة كثرت وذادت والبلد على حافة الهاوية من انفلات اخلاقى ومشاكل مفتعله والاستغلال لأحداث ومواقف فردية، وإعلاميين العار واللهجة التحريضية والموجة الشرسة التى تواجهها الشرطة المصرية من حفنة مارقة خائنة تكيد كيدا، ولكن الله سوف يجعل مكرهم فى نحرهم..
فخامة الرئيس كان الله بعونكم:
شر البلية ما يضحك فالطامة الكبرى ايضا هو مجلس النواب الذى كثيرا ما حلمنا ان يعمل جنبا إلى جنب مع سيادتكم وفى محاسبة المفسدين وسن قوانين وتشريعات وقوانين تساعد الدولة المصرية وتساعدكم فخامة الرئيس، ولكن كانت خيبة الأمل فى مجلسنا الموقر بعد ان انشغل النواب بتصفية الحسابات الشخصية والانشغال باللائحة الداخلية وبدلات النقل والغذاء والطعام، وابتعد المجلس وانحرف من بعض نوابه عن التشريع والعمل النيابى وأصبحت المصلحة الشخصية فى كيف ننجز لائحة مالية مميزة ( بدلات ومعايش للأكل والشرب وللنقل) نهيك عن السفاهة بالحوار داخل المجلس، ولا ننكر وجود الكثير من الوطنيين الذين يهمهم امر هذا الوطن..
فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسى..
كان الله فى عونكم تصل الليل بالنهار وتعمل وتكد من أجل هذا الوطن ومن اجل سلامة أراضيه، اخلاصكم والإحساس الراقى تجاه شعبك ووطنك جعلك فى قلوب المصريين ،، إننا نتعايش مع الأحداث لحظة بلحظة ونرى ما تقدمة من جهد جهيد من اجل مصلحة هذا الوطن رغم كل الصعاب والتحديات التى أصبحنا نشتم روائحها الكريهة من أزلام وأتباع وأصحاب الإرهاب سواء المسلح أو الفكرى الذى يقلب الحقائق ويؤلب الرأى العام بالأكاذيب والتضليل الذى أيقنا نحن الشعب أن هذا الضلال والأكاذيب ما هى إلا فتن تريد النيل وإسقاط هذا الوطن.
ونقول لكل الخونة بالداخل والخارج :
أن مصر فى رباط إلى يوم الدين ولن تسقط مصر، وأنه سوف يرد كيدكم فى نحوركم، وأنكم ستدحرون تحت نعال الشرفاء، وأن مزبلة التاريخ هى مأواكم.
وإعلاميين العار والنشتاء وأرباب السبوبة ومن يسكبون الزيت على النار _ اتقوا الله فى وطنكم وارفعوا ايديكم الملوثة بالمصلحة والمال والأجندات المشبوهة والمفضوحة.
فما عاد لنا ان نسمع لهذه السموم الذين تبثونها ؛ ولا لن تتجرعوا إلا ما صنعتم، وبأيدى المصريين الشرفاء الأحرار.
فخامة الرئيس :
سير على بركة الله فالله يحفظك ويرعاك وخلفك 90 مليون جندى مقاتل، 90 مليون سيسى.
فالعجلة تسير للأمام، فنحن خلفك بكل قوة وعزيمة وشرف أرواحنا فداء لهذا الوطن.
فمصر أولا.....مصر وطن يجرى فى دمائنا.
ودائما تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا مصر..تحيا مصر...تحيا مصر
عادل عبد الرحمن يكتب: أعانكم الله فخامة الرئيس
الجمعة، 26 فبراير 2016 08:07 م
الرئيس عبدالفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بلال
شكرا
شكرا استاذ عادل فقد قلت ما اريد ان أقوله بالحرف