ويوجد مجموعة من الكلمات و الأسئلة لا توجهيها لزوجك يوم أجازته:
1-اصحى عشان تقعد معانا:
يعتبر الزوج هذه الجملة سُبة، وفى بادىء الأمر يواجهها بنوع من التجاهل، ومع تكرارها يبدأ فى تسميع اسطوانة "انا طول الأسبوع بقوم بدرى، ابعدى عنى خالص"، وغالباً يستيقظ الزوج يوم اجازته بعد الظهر، أو قبل صلاة الجمعة مباشرة.
2-انزل هات فطار:
إن كانت كلمة "اصحى " سبة، فهو يعتبر أن النزول لشراء فطار، أحد أنواع جرائم الحروب التى ترتكبها الزوجه فى حقه، وبعد كثير من الجدل والنقاش، ينتهى الأمر بخناقة ويقول الزوج "مش عاوز فطار، ومش واكل حاجة ".
3-تحب تاكل إيه النهاردة؟
إن لم تنتهى معكرة الفطار بخناقة، فمن طبيعة كل زوجة مصرية أن تسال زوجها، عن "الغدا اللى يحبه" خاصة يوم أجازته، فى حين أن الرجل يعتبر ذلك السؤال، من الأسئلة التعجيزية التى تأتى لطلبة الثانوية العامة فى مادة الفيزياء، وبالتالى تكون إجابته عامة وشاملة حتى لا يخسر السؤال كله ويرد بـ"أى حاجة"، وبالطبع تجد الزوجة فى هذه الجملة إهانة لها وعدم تقدير لمجهودها، وأيضاً تقلب بخناقة.
4-أنت هتنزل بالليل؟
وكما يعتبر الرجل أن وقت النهار ملكية خاصة له من أجل النوم، يعتبر أيضاً الليل ملكية خاصة له ولأصحابه من أجل القهوة والبلاي ستيشن، ويعتبر أن هذا السؤال ينم عن رفض الزوجة لخروج زوجها، وبالتالى يكون رد لزوج هجومى، ويقول"ليه؟ يعنى هو أنا بنزل مع صحابى كل يوم".
5-هتخرجنا فين النهاردة:
وفى العادة تقول الزوجة هذه الجملة بشىء من المزاح، حتى تتجنب ردة فعل زوجها، التى دائماً تظهر بكلمة "هنروح البلكونة، ربنا يهديكى"، وتزداد حدة الحوار، حتى تنتهى بخناقة على شاكلة "انت مبتخرجنيش وعلى طول محبوسين فى البيت...".
6-فرح صاحبتى النهاردة:
ولأن الزوج يريد أن تتعرف زوجته على طبيعته جيداً وتلتزم بقواعدها، فهو يريد أيضاً أن يلتزم صديقات زوجته بقواعد طبيعته، وبالتالى عندما تعرض عليه الزوجة ، فكرة اصطحابها إلى فرح صديقتها يوم إجازته، يندهش الزوج بشكل غريب ويبدأ فى إلقاء أسئلة من نوعية "هو فى حد يعمل فرحه يوم...؟، أو هى حبكت النهاردة يعنى"، وينتهى الأمر بتوصيل الزوج لزوجته إلى مكان الفرح وينتظرها مع أصدقائه على المقهى، أو تنشب الخناقة و لا تذهب للفرح "أصلاً".
عدد الردود 0
بواسطة:
كريمة
اعتراض