سيد منير عطية يكتب : صوت الدموع

الخميس، 25 فبراير 2016 12:05 م
سيد منير عطية يكتب : صوت الدموع شاطئ - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تهطل الدموع تروى خدودا عطشى .
ينبت بداخلها الوجع كـسيقان الأشجار التى تبحث عن حرارة الشمس ..
لتفرد طولها ويكسوها الاخضرار..
حينما اتعمق بالذات أوقن أن الحب شفاء
وأن أمواج البحار ترمى السعادة لعيون تنظر للرمال...
هنا على شاطىء الأمل تنتحر الأمنيات ..
هناك فوق الصخور تتحطم النبضات ..
ما أقسى القلوب حينما تغادر كـ مواسم رحيل الطيور..
متى ينبت الحب بداخل عيون لا تعترف بخطوط الطول ؟
عذرا لقلوب أدمنت التعذيب...
عذرا لرمال تخدعها ملامسة الماء
عذرا.. وألف عذر لحنين يشتاق العذاب..
غابت الأرواح حينما تجمدت الحروف بين عقول وقلوب لا تعترف بالإحساس...
لازلت أتذكر الكلمات حينما تثور...
اصمت ..
توقف..
لا تغضب..
لا تجعل من عصبيتك مصدرا للإزعاج..
ما أجمل أن تعشق عينين ما أروع أن تبحر وسط هيام..
ما أقسى أن تصدم فى البنيان..
حياة بلا حياة ..
أمل يفتقد طوق نجاة.
جسدا متعب مشاعرة تتطاير فى الهواء.
قلب عشق الغدر وصوت السياط يتلذذ على أنات الجرح.
على صوت الدموع............
هناك كنا نبحر معا ..
نحلم نسترسل كل الأشياء تصورنا لذة اللقاء.
آه من وجع ينقش على النفس حرقة الأيام ..
كم هو علقم طعم الأحلام ..
هل لازلت تتذكر
حينما تثور اصمت
توقف عن الكتابة
إذا شعرت بغضبك تعالى إلى قلبى اختبئ داخلة
فيدى حين تربت على كتفك تزول الألام
نعم أيقنت أن غسيل العقول
أهون بكثير من الامتهان
..
..
..
..
..
عذرا لرمال خدعتها ملامسة الماء








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة