لِماذا أتَيتَ.. وأنْت تَنوى الرِّحيل
وإلى أيْن تْرحل... وكَيف السَّبيل
وكَيف تسلَّلَ لِقلْبِكَ قسوةٌ
وحرفُك ينْطق بعشقٍ جَميل
حتماً ستشْكو مرارةَ فُرْقتَى
ونارَ بُعدى وفُرقةَ جَنَّتي
وفُقدان طفلةٍ بكلِ صدقِها
وبراءَتِها وجنونِ عشقِها
وقلبِ وطنٍ لا يعرفُ المُستحيل
إرحل... إن استَطعتَ الرَّحيل
... ...
