من داخل قاعة المحكمة اليوم، فى قضية أنصار بيت المقدس، الكاميرات لم تسجل فقط اللحظات الحاسمة فى هذه القضية الشائكة، بل اتجهت رغماً عنها إلى رسائل الأطفال إلى ابائهم عبر الأسلاك فى محاولة فاشلة لإرسال الحب والقلق والخوف الذى لم تقدر هذه الأطفال على كتمانه، صور تعكس معاناة هؤلاء الأطفال، الذى كتبت عليهم الظروف أن بلتقوا ابائهم داخل السجون وقاعات المحاكم، ليكون لسان حالهم فى هذا الوقت "هذا ما جناه علىّ أبى"....
صورة لرضيع وأمه داخل قاعة المحكمة قرر أن يرسل بسمته إلى أبيه القابع خلف هذا السلك فى محاولة منه للتعبير عن حبه
إلى جانب الرسائل السياسية، امتلئت قاعة المحكمة اليوم بكثير من الرسائل الإنسانية التى لا يعرف أحد قيمتها
أبناء أحد المتهمين فى القضية، يرسلون له التحية عبر الأسلاك التى منعت هذا الرضيع الذى لم يتجاوزه عمره أشهر قليلة من أن يرى أبيه
أطفال قرروا أن يعبروا عن حبهم إلى آبائهم خلف القضبان دون أن يعرفوا سبب لوجودهم هنا
رسالة التحية البريئة من أطفال لسان حالهم "هذا ما جناه أبى"
قلباً صغير أرسلته ابنة أحد المتهمين إلى ابيها خلف القضبان دون أن تعرف سبباً لهذا البعد
الصمت أبلغ من أى حديث ..ما توضحه الصورة التى تعكس معاناة أطفال أبناء أحد المتهمين فى قضية أنصار بيت المقدس