استيقظ المصريون على تعديل وزارى يتضمن استحداث وزارة للسعادة واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى وبرامج التوك شو يتخيلون مهام هذه الوزارة الجديدة تارة بجدية وكثيرا بسخرية.
ولم يفيقوا هؤلاء إلا بعد لقاء بوزير السعادة يتضمن هدف الوزارة وآليات عملها ومواردها وما ستقدمه للشعب المصرى.
انتبه الجميع للقاء حيث قال وزير السعادة إن الهدف من الوزارة هو جلب السعادة للمصريين واسترجاع الضحكة الغائبة من سنين والتى وحشت كل المصريين ومن أجل ذلك سيكون هناك مديرية للسعادة بكل محافظة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف ولذا تقرر الآتى:
- منح الأفراد العاملين بوزارة السعادة ومديرياتها بالمحافظات الضبطية القضائية للقبض على أى مواطن مكتئب ولا يسير مبتسما وتغريمه 50 جنيها.
- نشر تعليمات لجميع الهيئات والمصالح الحكومية بأن لا تنقطع الابتسامة من على وجوه العاملين وضروة أداء الخدمة بابتسامة ومن يضبط عابسا يجازى بخصم يوم من راتبه لصالح صندوق وزارة السعادة.
- تنظيم مهرجانات للسعادة بالميادين العامة وقصور الثقافة مجانا تتضمن اسكتشات كوميدية وعروض ساخر لادخال البهجة على المواطنين.
- فرض ضريبة جنيهان تضاف على فاتورة الكهرباء لتنمية موارد وزارة السعادة.
- عمل بروتوكولات تعاون مع وزارة التربية والتعليم على أن تتضمن المناهج مقررا لكيفية صناعة البسمة وفوائد السعادة.
- إغلاق كل البرامج التلفزيونية التى تسبب الاكتئاب للمشاهدين وعرض البرامج والمسرحيات والأفلام الكوميدية لإدخال السعادة عليهم.
- تشديد المراقبة على مواقع التواصل الاجتماعى وتغريم صاحب الحساب الذى يقوم بنشر أى منشور حزين وفى حالة التكرار يتم هكر حسابه وغلقه تماما وعمل ريبورتات على أى حساب وهم يتضمن أسماء الطائر الحزين أو الجريح أو حزن أو جراح.
وبابتسامة عريضة أنهى وزير السعادة لقاءه ليترك الجميع حائرة وابتسامة غريبة على شفاههم ومن بعد هذا الحوار تلاحظ أن الناس فى الشوارع يضحكون ويبتسمون بدون أى أسباب إلا خوفا من تغريمهم ضريبة العبوث والنكد.
شخص سعيد - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة