سالم المراغى يكتب: الدولار حرب متجددة عند تجار سبوبة الألم !

الأحد، 21 فبراير 2016 08:09 م
سالم المراغى يكتب: الدولار حرب متجددة عند تجار سبوبة الألم ! الدولار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحن فى حالة حرب مع الجماعة المحظورة والخونة والعملاء والكارهون للوطن وللمجتمع ولأنفسهم حتى !.
لقد جربوا ويحاولون ومنذ فترة مع الدولار والجنيه وسيكتب الله لهم الفشل والذل والمهانة أينما حلوا ورحلوا وصنعوا.. وستنقلب عليهم الدوائر وتدور.

لن يهدأ لهؤلاء أو يرتاح لهم بال، لقد جربوا وفعلوا كل شيء ظناً منهم أنهم بمقدورهم أو سعياً لإعادة دولتهم البائدة التى أزالها عبد الفتاح السيسى فى 30 يونيو أن يجربوا كل ما من شأنه زيادة معاناة الناس وخلط الأوراق وتشتيت ذهن وجهد الوطن.

لقد جربوا المظاهرات والحشد بــ 200 جنيه وبـــ 100 جنيه وبمقاولات الأنفار وفوضى الجامعات وأذنابهم وأزلامهم، وجربوا فوضى المستشفيات والتعدى على الأطباء وكوادر التمريض، وجربوا التوغل ودس الأنف فى النقابات كنقابة الأطباء وجربوا حتى الألتراس على أساس أنهم صغار وسيحتج ذووهم.. وجربوا الوقفات والمطالب الفئوية وأمناء الشرطة وحكاية قضاة من أجل مصر وبطيخ من أجل مصر
وجربوا الوقود والغاز.. والتخريب والترهيب وقطع الكهرباء وتدمير المحولات
و جربوا الوشاية والنميمة بين دول عربية وخليجية وصديقة لمصر.. وجربوا التسريب والإشاعات والإفك والزور والبهتان والكذب، وجربوا الزحف على بطونهم فى الدول والغربية منها على وجه الخصوص يستعدونهم ويحرضونهم على مصر وجربوا التسول والتوسل أمام محاكم ومنظمات لدول.. وجربوا التظاهر أمام مقر السيسى كلما سافر ولم ينالوا سوى التحقير والتعجب من صنيعهم.. وأركسهم الله فى كل مرة وفشلوا وارتد النصل لرقابهم ونحورهم وجحورهم وباءت نميمتهم بالخزى والعار.

وجربوا الإرهاب كما فى حالة السياح المكسيكيون والطائرة الروسية والشاب الإيطالى الذى فعلوا به الأفاعيل ثم يزحفون على بطونهم صوب أبواق ويدعون أن الشرطة قتلته فما حاجة الشرطة وما مصلحة الوطن وبذلك الأسلوب القذر الذى لا يقدم عليه سوى الإخوان والدواعش.

لقد جربوا الإعلام والأبواق العفنة لصالح أهوائهم زوراً وبهتاناً والترويج لكل هفوة وأوغار الصدور.. ما من خبر أو حوار أو موضوع إلا واقتطفوه واجتزئوه وقصوه وعزفوا على أوتاره حتى موضوع الثأر بين العائلات تجدهم يحركون ويسكبون ما يشبه الوقود بأوغار الصدور والفتنة والنميمة.

وجربوا التهكم والتيئيس والتحقير من كل عمل رائع وعظيم تقوم به الدولة والوطن والجيش، وأفشلهم الله وأركسهم وحط من صنائعهم.
حتى اختراعات الدواء ونوافذ الأمل لمرضى يبحثون عن أمل سخروا منها وأشاعوا الأفك والزور والبهتان عنها بقصد قفل كل نافذة وأمل وبريق وخلق حالة عامة من البلبلة واليأس.

حتى موضوع التماسيح فى النيل حتى موضوع سمك القرش فى البحر حتى موضوع التلوث وسكب البترول فى النيل.. حتى سقوط كوبرى حتى حادث سيارة أو قطار.. أو جن فى قرية ما أو عفريت وما عفاريت إلا هم.. إلا واستغلوه ووظفوه لبث الرعب والهلع فى نفوس الناس كى تضيق صدورهم ويفقدوا الأمل فى الوطن وفى الجيش وفى الله حتى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ويروجون لما يزعمون أنه اختفاء قسرى فمن السهل أن يخفوا هم وبمعرفتهم فرد أو أكثر فى مكان ما ( أمين) ثم يروجون الأفك والزور والبهتان من أن فلان اختفى واختطفته الشرطة ولم يعرف أحد له طريق جرة.

نعم نعرف وندرك أن تلك تجارتهم، وذلك ديدنهم.
فمن أى بشر وصنف ونوع هؤلاء ؟ إن كانوا حقاً ينتمون لجنس البشر ؟ !.
لك الله يا مصر.. مصر كنانة الله فى أرضه التى ذكرها الله وبأحرف من نور فى كتابه العزيز وفى كل الكتب السماوية ستظل فى رباط إلى يوم الدين ولو كره الكارهون والجاحدون والعاقون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة