جهاد محمود تكتب: صحبةَ العمرِ

الأحد، 21 فبراير 2016 04:03 م
جهاد محمود تكتب: صحبةَ العمرِ أصدقاء - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا صحبةَ العمرِ، أين أنتم !
تركتونى لحياةٍ قاسية
تدعونى للتهشم.

أبحث عنكم بين الوجوهِ
ولا تقابلنى سوى
نظراتٌ
مليئةٌ بالتهكم.

"هم لا يبحثون عنكِ
ولا ينتظرون
فمحطةُ قطاركِ خاوية
يمرُ الحبُ بها فى تكتم".

انظر إلى مرآتي
وأرانى وحيدة
أهذا أنا !
أم أني
توهُمْ !

تمرُ الأيام وتمرُ السنون
وتقولُ لى أمى سأنسى
،وتنسون
أعهودٌ كانت بيننا أم كنا
نحلُمْ !

لا تتركونى هنا وحدى,
كغريقٍ
تتبادلهُ الأمواجُ
فى تلطُمْ.

ألا تسمعون صوتى يلهثُ بالدعاءِ لكم !
ألا تشعرون بدمعِ الاشتياقِ
يحرقُ عيناى لفراقكم !
أم تاه دمعى وصوتى فى بعدِ المسافاتِ بينكم !

سأظلُ أبحثُ وأدعو وأبكي
حتى ترونى ياصحبةَ العمرِ
وفى مرآتى
أجدكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة