إن موت أمة أهون عند ربى من موت عالم، وتركنا عالم الدبلوماسية بطرس غالى وعالم الصحافة والسياسة محمد حسنين هيكل كلاهما قضى صدر شبابه فى العصر الملكى الجميل المظلوم ونفس العمر المروم.
عاصرا الملك فاروق وعبد الناصر والسادات ومبارك والمشير طنطاوى والسيسى.
كانا كنزى معلومات ثمينين جدا وخبيرين وشاهدى عيان على الحروب السياسية والعسكرية سواء داخل مصر أو فى خارجها عربيا ودوليا.
المصيبة أكبر من أن يصفها مقال صغير، لكن فقدت مصر ثلثى تاريخها الدبلوماسى والسياسى بفقد الراحلين، ويعوض خالقى على وطنى.
محمد حسنين هيكل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد ابراهيم
مش فاهمين
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس توفيق ميخائيل
العزيز الأستاذ الكبير عبد اللطيف احمد فؤاد