وفى رد فعل مفاجئ على السخرية التى لاقاها وعدم اهتمام الدولة به، أحرق أشرف بندارى مخترع السيارة البرمائية اختراعه وألقاه فى الترعة معلقاً "السخرية التى أخذتها من المصريين صعبة جدا"، ألقى بندارى اختراعه بعد أن سكب عليه بنزين، فى تعبير عن يأسه مما حدث.
وفيما يلى اختراعات وشخصيات عظّم من شأنها "الفيس بوك" واخترعات حقّر وحطم أحلام أصحابها.
"السيارة ذاتية القيادة"
طالب فى جامعة المنصورة
اخترع طالب فى جامعة المنصورة منذ شهور سيارة ذاتية القيادة، عن طريق عمل سوفت وير وبرمجة لها تجعلها تكتشف أثناء سيرها المعوقات وتتفادها بسهولة، سواء كانت هذه المعوقات سيارة أخرى أو شجرة أو إنسان، فتكتشفه ولا تصطدم معه، كما أن هذه البرمجة تجعلها تسير بسرعة معينة حتى لا تحدث حوادث، لكن سرعان ما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعى من هذا الاختراع عن طريق عمل فيديوهات مركبة على مقاطع من أفلام تصطدم فيها سيارة بعدد كبير من الناس، وغيرها من الطرق الساخرة التى تُعجّز أصحاب هذه الاختراعات.
بائع الفريسكا من النجومية للتشويه
كما حقّر رواد مواقع التواصل أيضاً من بائع "الفريسكا" نظراً لملابسه المهندمة والقيمة، بعد أن كانوا قد حولوه نجماً فى المقام الأول، قائلين أن ملابسه لا توحى بأنه بائع مطلقاً، كما أنه شخص رقيق زيادة عن اللزوم معتبرين أنه يستخدم هذا الأسلوب فى جذب الناس له، ليس هذا فقط، بل إن بعضهم قالوا أنهم يرغبون فى بيع الفريسكا ليصلوا لمستواه المادى، وهو أكبر مثال على ما يمكن لمواقع التواصل الاجتماعى فعله من صناعة نجم ثم هدمه فى ثوانِ معدودة.
طالب يخترع جنيه ب 3 دولار
ولم تكن الأزمات السياسية والاقتصادية بمنأى عن السخرية، فسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعى أيضاً من أزمة الدولار والجنيه بمنشورات من قبيل "عاجل طالب مصري يخترع جنيه بقيمة 3 دولار".
على الجانب الآخر صنع نشطاء فيسبوك من شخصيات عادية أبطال.
الحاجة صيصة .. صناعة النجوم
الحاجة صيصة، الصعيدية التى تنكرت فى ملابس الرجال لمدة 40 عاماً فاضطرت لفعل ذلك لتنفق على ابنتها التى توفى والدها وتركها نطفة فى بطنها، فأخذت تعمل فى حمل الرمال وغيرها من الأعمال الشاقة متنكرة فى زي رجالى حتى لا تتعرض لمضايقات، على الفور تم مشاركة صورة الحاجة صيصة وقصتها من قبل مواطنين كثيرين حتى أنها أصبحت فى نظرهم بطلة عظيمة.
مريم وديدا
"مريم وديدا"، فالثنائى المعروف على مواقع التواصل الاجتماعى مريم وديدا، وآخرون مرتبطون عاطفيا أو مخطوبين، صنع رواد التواصل الاجتماعى منهم أبطالا حتى أنهم كادوا أن يجعلوهم أبطالا فى مخيلتهم ومثال أعلى لكل قصص الحب التى يطمحون بها.
مكرونتى على غرار "فسحة سمية"
محل مكرونتى، محل بسيط يطبخ مكرونة فقط السيدة التى تعمل به بعد استئجاره هى التى تديره وحدها وتصنع الطعام وحدها أيضاً، سرعان ما انتشرت صورة لها بقصتها فى شارع المعز على مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى جعل العديد يتناقلون صورها وقصتها ويذهبون مجتمعين إلى محلها البسيط لتكسب بعض الأموال التى تستطيع بها أن تعيش.
وهناك قصص لاقت المدح والسخرية على حد سواء، مثل إجراء وزير الصحة أحمد عماد الدين عملية لمواطن فى غرفة الطوارئ خلف أذنه، لينقسم رواد موقع "فيسبوك" بين مؤيد ومعارض، فمنهم من سخر لإجراء الوزير بنفسه عملية لمواطن عادي، ومنهم من مدح الوزير لتواضعه واجتهاده.
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
الاعلام لازم يشتغل مع الدولة علة حملة لاغلاقه