بالصور حكاية الجنيه المصرى منذ عام 1834 وحتى عام 2016..
صدر الجنيه المصرى رسمياً عام 1834، وذلك بمرسوم من الخديوى فى هذا الوقت، الذى طالب بإصدار عملة مصرية، لتكون بدلاً عن عملة "القرش" التى كانت مستخدمة فى هذا الحين.
مر الجنيه المصرى بعدد من المراحل المختلفة، وكان أول اصدار لعملة الجنيه المصرى، حيث صدرت أول عملة ورقية فى عام 1899.
أما فى عهد الملك فؤاد الأول فقد شهد كذلك الجنيه تغيرات كثيرة، فقد تغير فى الفترة ما بين 1922 إلى 1936 عدة مرات، كان أهمها وقت أن تغير لون الجنيه من اللون البرتقالى إلى الأزرق.
أما فى عهد الملك فاروق، فقد وصلت قيمة الجنيه المصرى إلى 4 دولار، كذلك شهد شكل الجنيه تغير فى هذه الحقبة، وتحديداً فى عام 1950، ليصبح وجه الملك عليه وفى الخلفية صورة لمعبد فى أسوان.
أما بعد قيام ثورة 23 يوليو، لم يقدر الجنيه المصرى على حفظ توازنه أمام الدولار الأمريكى، حيث بلغ سعره فى فترة حكم الرئيس عبد الناصر، تقريباً 2.5 دولار.
مر الجنيه المصرى بكثير من التغيرات الأخرى، ففى عام 1952 تم تغير وجه الجنيه مرة أخرى ليعود إلى شكل الجنيه المصرى القديم فى عهد الملك فؤاد الأول، أما فى 1963، تم تغيير المعبد واستبداله بزخرفة إسلامية.
أما فى عام 1968، فقد شهد الجنيه تغيير جديد، وظهر مسجد قايتباى على الوجه الأول أما فى الخلفية فقد كان معبد أبو سمبل، وكان هذا التغيير من أشهر المراحل التى مر بها الجنيه المصرى.
أما عن وضع الجنيه المصرى وعلاقته بباقى العملات، فقد ارتبط بالإسترلينى ارتباط وثيق حتى 1962، أما فيما يخص وضعه مع الدولارـ، فقد سجل سعره فى هذا الوقت 2.3 دولار.
أما فى عام 1989 أصبح الدولار يساوى قيمة 3.3 جنيهاً مصرياً، وهذا بعد أزمة سابقة تعرض لها الجنيه المصرى، بعد أن حاول أن يحافظ على وضعه على مدار سنوات طويلة.
بعد الثورة مر الجنيه المصرى كذلك بعدة تقلبات كثيرة فى الوضع الإقتصادى المصرى، حيث واصل الدولار ارتفاعه، حتى وصل إلى 6.19 جنيه، وهذه كانت البداية لكثير من الأزمات الأخرى التى طالت الجنيه المصرى.
الجنيه الورقى
الجنيه المعدنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة