وسائل الإعلام البريطانية تنعى رحيل بطرس غالى
اهتمت وسائل الإعلام البريطانية والعالمية بخبر وفاة الدكتور بطرس بطرس غالى سادس أمين عام للأمم المتحدة سابقًا، والذى توفى عن عمر يناهز 94 عاما.
وقالت الصحف، أن الدكتور بطرس بطرس غالى هو أحد أركان الدبلوماسية المصرية القديم، مشيرة إلى أنه أول عربى وأفريقى يتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت، أن الدكتور غالى رافق الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال زيارته التاريخية إلى إسرائيل عام 1977، كما لعب دورا محوريا فى اتفاقيات كامب ديفيد، وواجه مهام صعبة خلال فترة شغله منصب الأمين العام من بينها الحرب الأهلية فى الصومال، والمذابح التى شهدتها رواندا بين قبائل الهوتو والتوتسى، والحرب فى البوسنة، وكذلك الاضطرابات فى كولومبيا والسلفادور وأنجولا وموزمبيق.
وقامت الصحف بسرد تاريخ الدكتور غالى، مشيرة إلى أنه درس القانون الدولى والعلوم السياسية والاقتصاد بجامعة القاهرة وجامعتى باريس وكولومبيا بنيويورك.
وأضافت، أنه أصبح محاميا مشهورا وأستاذا أكاديميا بارزا، كما أشاروا إلى الخطاب الأخير الذى وجهه الدكتور غالى من الأمم المتحدة، حيث قال، إنه يؤمن بأنه تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة فى الوقت المناسب ليلعب دورا فعالًا فى عالم لم يعد مقسمًا بين معسكرات الحرب الباردة المتنافسة.
البابا فرانسيس يفقد أعصابه وينعت شخص بالأنانى
فى سابقة هى الأولى من نوعها، فقد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أعصابه، وطالب من شخص مكسيسكى أن يتخلى عن أنانيته، بصوت غاضب وحانق، بسبب دفع الثانى له وتسببه فى سقوط البابا فوق شخص مشلول.
وقال الموقع الالكترونى لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية، أن البابا كان يحيى الجماهير فى استاد غرب مدينة موريللا فى المكسيك، حيث تدافع الناس حوله فى محاولة منهم لتقبيل يده والسلام عليه، ومنهم ذلك الشخص، الذى كان مصراً جدا على احتضان البابا فرانسيس.. الأمر الذى تسبب فى سقوطه فوق رجل قعيد بكرسى متحرك، وظهور الوجه الغاضب لبابا الفاتيكان، لأول مرة منذ توليه هذا المنصب.
وأضافت الصحيفة موضحة، أنه بعد سقوط البابا فوق الرجل القعيد، قام من مكانه وحيا الرجل وقبله، ونظر إلى الشخص الذى تسبب فى سقوطه وقال باللغة الإسبانية له: "لا تكن أنانى.. لا تكن أنانى".
جدير بالذكر، أن بابا الفاتيكان أحيا أيضاً، خلال زيارته للمكسيك، قداسا انتقد فيه الأثرياء المحليين المكسيكيين، مطالباً أياهم بنبذ سلوكيات الهجرة والإقتتال على المال.
وقال البابا فرانسيس: "هذا الثراء الذى له ذوق من الألم والمرارة والمعاناة إنه الخبز الذى تمنحه العائلة الفاسدة لأبنائها".
محاكمة الرئيس الفرنسى السابق ساركوزى بسبب فساد تمويل حملته الانتخابية
يستعد الرئيس الفرنسى السابق "نيكولا ساركوزى"، للوقوف أمام المحكمة القضائية الفرنسية العليا بتهم الفساد وتلقى تمويل غير شرعى فى حملته الانتخابية، التى أقامها حتى يتم إعادة انتخابه فى عام 2012.
وقال موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "ساركوزى" أنفق على حملته ضعف المبلغ المقر قانوناً، كما تشكك الجهات الرسمية فى المصدر الحقيقى وراء هذا التمويل.
وأضافت الصحيفة موضحة، أن هذه الاتهامات ستحول بالتأكيد دون ترشح "ساركوزى" لولاية ثانية فى انتخابات 2017، وأعلن المدعى العام فى باريس فرنسوا مولانز أنه بعد الاستماع إلى ساركوزى "وجهت إليه تهمة تمويل حملته الانتخابية بصورة غير شرعية إذ تخطى بصفته مرشحا السقف القانونى للنفقات الانتخابية".
وأضاف المدعى العام، فى بيان له، أمس الثلاثاء، أنه تم اتهام ساركوزى باستخدام وثائق مزورة والاحتيال واستغلال الثقة التى أعطاها له الشعب الفرنسى.
وحسب القانون الفرنسى، فأن السقف القانونى لنفقات حملات الانتخابات الرئاسية محدد بـ22.5 مليون يورو بحد أقصى، لتوفير العدالة بين كل المرشحين.
وتتعلق فواتير "ساركوزى" المزورة بنفقات تبلغ حوالى 18.5 ملايين يورو وضعت على حساب حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، الذى سمى بعدها باسم حزب "الجمهوريون"، وكان يفترض أن تدخل فى حسابات حملة "ساركوزى"، لتساعده على الفوز بالرئاسة.
اللاجئون السوريون يتحولون لسلاح بيد روسيا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين"، يحاول إنتاج المزيد من اللاجئين السوريين، بضرب المستشفيات والمصالح والمدارس، بهدف الضغط على تركيا وأوروبا، واستخدام اللاجئين السوريين كسلاح فى يده هو والنظام السورى، حتى تشعر أوروبا وتركيا بأنهما عاجزتان أمام استقبال المزيد من اللاجئين فى أراضيهم، الأمر الذى يشوه صورتهما المثالية أمام المجتمع الدولى.
وأضافت "الجارديان" موضحة، أن المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف لفت إلى أن ادعاء الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن احتلال روسيا لسوريا غير معقول قانونيا أو واقعيا، قائلا "العلاقات مع تركيا فى أسوأ حالاتها خلال السنوات العشر الماضية، نشعر بالأسف من ذلك، لكننا نقول بكل صراحة ووضوح أن هذا ليس ذنب روسيا".
على الجانب الآخر، قال "شتيفن زايبرت" المتحدث باسم المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" اليوم الاثنين "للذين يتحدثون عن حرب باردة أو خطر الحرب الباردة مثل رئيس الوزراء الروسى (ديمتري) ميدفيديف.. كل ما يمكننى قوله أن هذه ليست بالتأكيد رؤية الحكومة الألمانية، مستبعدا نشوب حرب بين روسيا والغرب، وإنه يتعين القول أن الأمر فى يده لمنع الوصول إلى مثل هذا الوضع".
واختتمت الجريدة مقالها موضحة، أن بعض الدول الأوروبية وتركيا بدأووا يستشعرون اللعبة التى يقوم بها "بوتين" مستخدماً اللاجئون السوريون كسلاح للضغط عليهم.
موضوعات متعلقة:
- الصحف المصرية: البنك المركزى ينفى الاتجاه لـ"تعويم" الجنيه.. النائب العام يأمر بضبط وإحضار "السبكى" لسبه نساء الصعيد.. وفاة بطرس غالى عميد الدبلوماسية العالمية
