ترجم فى عام 1888 كتاب الساموراى تستاروا هيستومى لمعرفة فنون قتال الساموراى، حيث إن الكتاب يصف عددًا من الممارسات التى يفعلها الضباط للقبض على المشتبه بهم بنماذج مبسطة عن طريق الصور، وتشمل أوراق الكتاب كيفية ربط المشتبه بطريقة سليمة، وكيفية استخدام السيف لمنع الهجمات، وكيفية انعاش الضحايا باستخدام حركات بسيطة.
ووفقًا للتقاير والأبحاث والاطلاع على الوثائق التاريخية، ظهر الكتاب فى العصر الساموراى، وكتب فى هذا الكتاب العديد من التقنيات السامرائية التى تعتبر مفيدة لضباط الشرطة، وأطلق الكتاب تحت عنوان "كينبو،" أو "الملاكمة"، وجاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويشار إلى أن الكتاب يقدم لضباط الشرطة، حيث إن الكتاب يشمل العديد من أجزاء ومنها كيفية استخدام السيف فى حالة الهجوم أو الدفاع عن النفس أو سرعة القتل، بالإضافة إلى كيفية استخدام الرابط" من أجل تشابك اليد اليمنى مع اليد اليسرى بمنتهى السرعة والسهولة خلف ظهر المشتبه فيه، وأيضًا معرفة تقنيات وأساليب انعاش الضحايا.
جدير بالذكر أن فى خلال القرنين الـ15 والـ16 كانت هناك العديد من الفصائل المتحاربة، الذين كان يستخدمون مجموعة واسعة من الأسلحة بما فى ذلك القوس والسهم والرماح والبنادق، وبطبيعة الحال، سيف الساموراي.
وفى فترة حكم إيدو باليابان، كانت هناك حاجة لتقوية السلام، وأصبح الكثير من المدرسين والفنانين وبيروقراطين يريدون تعلم مهارات الدفاع عن النفس فى الوقت التى قلت أهميتها.
وعندما وصل الإمبراطور ميجى إلى السلطة فى عام 1868 بدأ إلغاء صلاحيات السامرائى، وتجريد حقهم فى أن تكون القوة المسلحة الوحيدة فى اليابان، كما أنه بدأت فى إدخال أسلوب تجنيد الجيش الغربى منذ عام 1873.
وعلى الرغم من الطبقة الساموراية يشكلون ما لا يزيد على 10 فى المائة من السكان اليابان على مستوى الدولة، إلا أن نفوذهم تكثر بشكل كبير فى الثقافة اليابانية، وبخاصة عن الحديث عن فنون الدفاع عن النفس الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة