حكايات من لا تنتظر قلوبهم عيداً

فى عيد الحب.. إبراهيم ونجوى قصة حب وحياة وكفاح من 34 سنة ولسه مكملين

الأحد، 14 فبراير 2016 06:00 ص
فى عيد الحب.. إبراهيم ونجوى قصة حب وحياة وكفاح من 34 سنة ولسه مكملين قصة حب إبراهيم ونجوى
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما بين الانتصار والانكسار استطاعا أن يستكملا الحياة سوياً، كتفاً إلى كتف، قلوبهما لم تعرف يوماً الهزيمة أو الخوف، قوتها وطموحه كانوا زادهم لطريق امتلئ بالأشواك، لم تكن قصة حياتهما أو حبهما كُتب عليها أن تسير فى طريق سهل ممهد بالحرير، بل كتب الله عليهم فى البداية أن يعيشا قصة استثنائية بظروف ليست سهلة على الإطلاق.

إبراهيم ونجوى زوجان منذ ما يزيد عن ال 34 عاماً، ويحكى عنها إبراهيم عنها قائلاً :"أول ما أتجوزتها مكنش عندى غير الطموح، وكنت بتعلم منها الصبر والحكمة فى إدارة الحياة، كان حلمى أربى ولادى صح وهى كان حلمها ميقلش كتير عن طموحى إننا يبقى عندنا ولاد نتشرف بيهم، الحب اللى جمعنا مكنش تقليدى، مكنش فى كلام عادى، ده كان فى مواقف كتير أثبتتلى فيها مليون مرة إنها ست جدعة وتستاهل العشرة الطيبة، وأنا كمان رغم حدتى فى البداية، إلا أنها كانت قادرة دائماً على الاحتواء والتفاهم، كانت فى كل أزمة نمر بها تثبت لى بالدليل القاطع أنها الزوجة الأفضل فى هذا العالم، فكان 34 عاماً ممتلئين بالأحداث التى تؤكد أن هذه الزيجة هى الأفضل، لم أكن أتخيل يوماً أن هذه الحياة كانت ستستمر إذا كانت هى غائبة عنه، فكل نجاح هنا يحسب إليها بنسبة كبيرة، فهى لم تكن مُجرد زوجة وأم بل كانت رفيقة تستحق التقدير والحب والاحترام".

أما هى فلم يكن لديها الكثير لتحكيه عن هذه حكاية 34 عاماً من الزواج، تقول "نجوى" :"سنين طويلة مرت، كان فيها الحلوة والوحش، حاولت أكون زوجة مثالية قدر الإمكان، كان أولادى هم نتاج ودليل على الحب الذى جمعنا كأسرة، فعلى مدار 34 استطاع هو أن يضيف لى الكثير والكثير، تعلمت منه وتعلم منى، وأصبحت علاقتنا غير تقليدية، كان لدى حلم وساعدنى هو فى تحقيقه بصبر وحب اللهم قليلاً من الاختلاف الذى سرعان ما يذوب كلما يرى النجاح الذى أحققه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة