نظام تعليمى...، مناهج...، منظومة...، ميزانية...، إدارة...، قرارات... ومستقبل لا ملامح له... وغيرها الكثير من المعتقدات – إن صح بعضها - التى سيطرت علينا حتى فقدنا الأمل... فقدنا الأمل فى بذل الجهد... فقدنا الأمل فى التطوير من أنفسنا... فقدنا الأمل فى ثمرة عملنا... كل منا يظن أنه حتى "لو كان أينشتاين مكانى... لما كان أينشتاين ! "
ولكن ماذا لو كان بالفعل ؟ ماذا لو أعدناه إلى الحياة ووضعناه مكانك فى نفس ظروفك ؟ هل كان ليكتفى بكونه " أينشتاين القرن العشرين " ؟ هل كان ليسمح لمثل معتقداتك بتكتيفه ؟
لو كان أينشتاين مكانك... لما أنحنى لمثل تلك المعتقدات يائساً.
لو كان أينشتاين مكانك... لجعل المادة العلمية هدفاً لا وسيلة.
لو كان أينشتاين مكانك... لأنتقى من المناهج العلمية ما ينفعه.
لو كان أينشتاين مكانك... لما تخلص من كتبه يوم انتهاء العام الدراسي.
لو كان أينشتاين مكانك... لما أنهى كتاباً دون إضافة صفحته.
لو كان أينشتاين مكانك... لأستغل الإنترنت إلى أوسع نطاق.
لو كان أينشتاين مكانك... لما بحث عن الدكتوراة بل جعلها تبحث عنه.
لو كان أينشتاين مكانك... لما أكتفى بإنجازٍ مضى بل آتٍ.
لو كان أينشتاين مكانك... لشكَّل ملامح مستقبله بل مستقبل البشرية ببحوثه وقوانينه الجديدة.
لو كان أينشتاين مكانك... لأضاء شمعة بدلاً من لعن الظلام.
طفلٌ عانى من تأخر فى النطق حتى سن الثلاث سنوات، فتلميذٌ رسب فى مادة الرياضيات ثم شابٌ لم يرشحه أساتذته للإلتحاق بالجامعة شكاً فى قدراته... وأخيراً، " أينشتاين " من أعظم علماء الفيزياء الحاصل على جائزة نوبل والمصنف من أهم مائة رجل فى القرن العشرين واضعاً كلانا أمام علامة استفهام كبيرة ألا وهى: "من أنت ؟ "
ختاماً...
"لو كان أينشتاين مكانى... لصنع منى أينشتاين ثانى!"
أينشتاين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة