المجلس التصديرى: شراكة مصرية إيطالية لتطوير قطاع الأثاث ومضاعفة الصادرات

الجمعة، 09 ديسمبر 2016 03:45 م
المجلس التصديرى: شراكة مصرية إيطالية لتطوير قطاع الأثاث ومضاعفة الصادرات المجلس التصديرى للأثاث يستعين بأشهر مصممى الأثاث الإيطاليين
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث، أن شراكة جديدة تجمع بين مصر وإيطاليا تهدف إلى تطوير قطاع الأثاث المصرى، والاستفادة من خبرات كبار المصممين الإيطاليين لصقل مهارات الصناعة المصرية ومضاعفة حجم صادراتها، والأهم جذب استثمارات إيطالية وأوروبية للسوق المصرية الواعدة والمؤهلة لتصبح عاصمة التصميم والابتكار فى العالم.

 

وأضاف أن الشراكة تأتى فى وقت فارق فى تاريخ الصناعة المصرية فبفضل قرار تحرير أسعار الصرف أصبح المنتج المصرى أكثر تنافسية فى السوق المحلية وبأسواق التصدير أيضا لافتا إلى أن القرار كان بمثابة الرسالة والمحفز للصناعة المصرية كى تحقق طفرات فى صادراتها لتخفيض عجز الميزان التجارى إلى أدنى مستوى ممكن.

 

وقال إن المجلس التصديرى للأثاث بالتعاون مع غرفة صناعة الأخشاب وجمعية المصدرين المصريين عقدوا اجتماعاً مع أهم خبيرين إيطاليين بمجال الأثاث عالمياً وهما "جوليو كابيلينى" الذى يرأس مجموعة من كبرى الشركات الإيطالية العاملة بصناعات الأثاث و"لوكا فويس" لاستعراض أفكارهما حول تطوير معرض فيرنكس الدولى للأثاث باعتباره أصبح رمزاً عالمياً للصناعة المصرية وما تحققه من تطور ونمو كبيرين.

 

وأشار إلى أن الخبيرين اقترحا عدداً من الآليات التى ستزيد من الاهتمام العالمى والمحلى بالمعرض المصرى مثل تخصيص قاعة لعرض نماذج لأشهر قطع الأثاث عالمياً، والتى تزين قصور الملوك والحكام مثل المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض، وتخصيص قاعة أخرى لعرض النماذج الأصلية لأشهر قطع الأثاث "المودرن" التى ظهرت مطلع القرن العشرون.

 

وأضاف أن المجلس التصديرى بالتعاون مع غرفة صناعة الاخشاب سيواصلان مسابقتهما للتصميم المنتظر الإعلان عن جوائزها الثلاث الأولى خلال الدورة الجديدة لمعرض فيرنكس الدولى والمقرر إقامتها مطلع فبراير المقبل حيث تقدم للمسابقة 74 من شباب المصممين تم اختيار 16 تصميم منها لتحويله إلى نماذج لقطع أثاث لعرضها فى القاعة المخصصة للمسابقة بالمعرض، لافتا إلى أن لجنة من كبار الخبراء من مصر والخارج سيختارون 3 نماذج منها للفوز بجوائز المسابقة التى تشمل تحمل تكلفة الاشتراك فى معرض ميلانو الدولى للأثاث، والمسابقة الأشهر عالمياً فى مجال التصميم التى تقام على هامش ميلانو.

 

من جانبه قال شريف عبد الهادى رئيس غرفة صناعة الأخشاب، إن الشراكة مع إيطاليا أمر مهم فى هذا التوقيت الذى تمر به مصر فى ظل سياسات ترشيد الواردات، وأثر تحرير أسعار صرف الدولار على سعر المنتجات المستوردة مما أدى بدوره لتراجع حجم الاستيراد، ولذا يجب أن نسارع فى جهود تطوير قطاع الأثاث المصرى للاستفادة من فرص تعزيز الطلب محلياً على منتجاتنا.

 

وأضاف أن هذه الشراكة مع إيطاليا فرصة ذهبية فى ظل اتجاه كثير من الشركات الايطالية للاستثمار بالخارج وكثير منها يرى أن السوق المصرية هو الوجهة المثالية لها خاصة أننا نمتلك ثقافة وغنى فنى وحضارى ضخم يضرب بجذوره لسبعة آلاف عام، وبالتالى فشراكتنا مع ايطاليا ستصنع منتجاً يعكس حضارتنا العريقة والتكنولوجيا الأوروبية الحديثة.

 

من جانبه قال عمرو حلمى عضو المجلس التصديرى للأثاث، إن اللحظة الراهنة بتاريخ الصناعة المصرية تعد لحظة انتقالية وتحدى كبير أمام الصناع المصريون كى يستفيدوا من سياسات ترشيد الاستيراد وتغيرات سعر الصرف لصالح الصناعة وزيادة تنافسيتها، وهو ما يتطلب العمل على تطوير صناعتنا وزيادة جودتها لملىء الفراغ الذى سيتركه المنتج المستورد بالأسواق المحلية.

 

وأضاف أن المجلس التصديرى للأثاث يعمل على إيجاد تحالفات جديدة بين المصنعين المحليين الذين تتوافر لهم طاقات إنتاجية فائضة ومجموعة المستوردين الذين بسبب تغيرات أسعار الصرف أصبح المنتج المحلى أكثر تنافسية وجذباً لهم، لافتا إلى أن المجلس التصديرى يريد بناء هذا التحالف فى جو دولى يتمثل فى الخبرات الايطالية لتطوير الصناعة المحلية وتوفير سلع منافسة سعرياً وأكثر جودة خاصة أن المستوردين بالسوق المصرية يمتلكون قدرات تسويقية كبيرة تتمثل فى قنوات توزيع تمتد لجميع المحافظات.

 

فيما قال أحمد حلمى عضو المجلس التصديرى، إن السوق الأوروبية مازالت من أهم شركاء مصر التجاريين رغم ما تمر به من صعوبات اقتصادية، ولكن مضاعفة حجم صادراتنا لأسواقها يتطلب أن نخاطب السوق بلغته ممثلة فى التصميم والجودة العالية.

 

وأضاف أن المجلس التصديرى بشراكته مع إيطاليا يبنى على ما تحقق من خطوات فى السنوات الأخيرة حيث نظمنا العديد من ورش العمل والمسابقات المخصصة للتصميم حتى أصبح لدينا بالفعل جيل من شباب المصممين الذين فرضوا اسمهم ليس فقط فى قطاع الأثاث، وإنما فى قطاعات صناعية أخرى تستفيد حالياً من ابتكاراتهم وتصميماتهم الجديدة لمضاعفة القيمة الاقتصادية لمنتجاتها.

 

وأشار إلى أن مصر تتنافس الآن على جذب الاستثمارات الأوروبية ومضاعفة صادراتها مع أسواق لم تكن على الخريطة من قبل مثل البرازيل وتركيا، وأكبر ميزة لدينا هى التصميم فلم تعد تنافسية مصر تتمثل فقط فى توافر الأراضى الصناعية والأيدى العاملة الماهرة والسوق الضخم وإنما أيضا وجود فكر وإبداع وهو ما يبحث عنه المستثمر الإيطالى.

 

وقال إن مصر لديها الآن فرصة لاقتحام خريطة الانتاج العالمى سواء على مستوى التعاملات بالسوق الأوروبية أو الأمريكية لنصبح عاصمة التصميم للعالم.

 

من ناحيته قال الخبير الايطالى جوليو كابيليني"، إن صناعة الأثاث المصرية تتمتع بفرص واعدة للتطور والنمو سواء بالسوق المحلية أو الدولية، لافتا إلى ان شركات إيطالية عديدة ركزت على التصميم المعاصر والابتكار كعلامة تميز وهذا ما ساعدها على النجاح عالمياً بالإضافة إلى الاهتمام بالجودة مما اوجد ماركة مسجلة باسم "صنع فى إيطاليا"، وأعتقد أن الشركات المصرية تتمتع بمكانة جيدة فيما يتعلق بالأثاث الكلاسيكى، أما القطاع المتخصص فى التصميم الحديث "المودرن" فيجب التركيز على التصميم الحصرى للشركات مع الانتباه لجودة المنتجات.

 

وحول رؤيته لمدى مساهمة شباب المصممين المصريين أكد أن المصممين الشباب حصلوا على أفكار جديدة ومعاصرة تساعد الصناعة بصورة ملحوظة كما إنه من المهم جداً أن ينظروا إلى المستقبل دون أن ينسوا تاريخ بلادهم وهويتهم.

 

وحول معرض فيرنكس الدولى قال إنه حدث مهم للترويج لمنتجات الأثاث والمفروشات المصرية لافتا إلى أن المهمة الحقيقية ستكون فى إعطاء قيمة عظيمة للمعرض بمساعدة عدة مبادرات ثقافية واعطاء رؤية كبيرة وشاملة عن الصناعة المصرية لننقلها للمجتمع الدولى.

 

 

وقال انه لمس خلال زيارته للقاهرة والالتقاء بممثلى قطاع الاثاث وجود طاقة وقدرة كبيرة على العمل فهناك الكثير من رواد الأعمال المدربين على مواجهة السوق العالمى الان ومستقبلا، وحول رؤيته لسبل تجاوز الصعوبات الاقتصادية التى تمر بها مصر الان اوضح أنه فى مسيرة اى اقتصاد لابد من وجود بعض اللحظات الحسنة وكذلك العصيبة، ولكن أهم شئ أن يتم مواجهة الموقف بكل حسم بالرغم من كل الصعوبات حتى يستطيع الاقتصاد التعامل مع المنافسة الدولية المتزايدة.

 

وحول كيفية الاستفادة من الخبرات الايطالية قال إن تبادل الأفكار وخبرات ريادة الأعمال يقدمان المنفعة المتبادلة للبلدين كما يجب الاستفادة من هذا التقارب كى تقوم الشركات المصرية التى تتمتع بأسعار تنافسية بتصنيع منتجات لحساب الشركات الإيطالية.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

نحن اجداد عن اباء صناع وتجار موبيليات واثاث والتصنيع لاثاث عملاق بقنا يحقق صادرات للخليج

مايحقق صادرات بعشرات المليارات من الدولارات والاسترلينى واليوروهات والعملات الخليجي هو اقامة اكبر مدينة اثاث فى العالم بقنا نصفها شرق ونصفها بقنا شرق وقنا غرب لسبب بسيط ان جو قنا جو جاف يناسب السوق الافريقي والخليجى والعربى البكر لان القشرة او الدهانات او الغراء فى صناعات دمياط يتفكك ويسقط والدهان يكرمش والقشرة تطرشق والمارتكلية يقع واللاكية والدوكو يسيح وينكمش الخشب بينما فى قنا الموبيليات بالسوق والمنازل لاتتاثر بالمناخ وعوامل الرطوبة والحرارة والجو الساخن لانها نفس جو افريقيا واخشاب وجلود افريقيا لو صنعت بقنا كرومانيا وروسيا وتركيا وودل الاتحاد السوفيتى واوربا للسوق المحلى وكابلكاج وكونتر وكالواح وقشرة وارضيات ومكونات ومستلزمات الاثاث بقنا وكذا تصنيع مستلزمات وحدايد وبوهيات واقمشة واكسسوارات الموبيليات يحقق عائد عملاق بالعملات الحرة ويحجم ويلغى الاستيراد للمقابض والمفصلات والمسمار والاقفال وكلا الاكسسوارات والبويات والمسمار والغراء الخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة