أكرم القصاص - علا الشافعي

"لا نراهم لكننا".. معرض يرصد الحركة الفنية التشكيلية فى الإمارات

الخميس، 08 ديسمبر 2016 09:12 م
"لا نراهم لكننا".. معرض يرصد الحركة الفنية التشكيلية فى الإمارات "لا نراهم لكننا".. معرض يرصد الحركة الفنية التشكيلية فى الإمارات
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبى عن معرضه القادم الذى تنطلق فعالياته فى 2 مارس 2017 تحت عنوان "لا نراهم لكننا: تقصى حركة فنية فى الإمارات، 1988-2008"، والذى سيسلّط الأضواء على واحدةٍ من أبرز المجتمعات الفنية فى تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

لا شك أن المجتمع الفنى يلعب دوراً رئيسياً فى تشكيل ملامح التاريخ الفنى الحديث، وتتشكل مثل هذه المجتمعات أحياناً إما بالإعلان عن نفسها أو باتحادها معاً للحصول على الدعم عندما ترفض المؤسسات الفنية نتاجها الفنى، وهى تُعد ثمرة للتبادل الإبداعى النقدى بين الأقران والمعلمين من المبدعين والفنانين.

 

يتمحور معرض "لا نراهم لكننا: تقصى حركة فنية فى الإمارات، 1988-2008"، حول أحد هذه المجموعات الفنية والتى تدعى أحياناً "الـ 5" أى الخمسة فنانين.

 

ضمت هذه المجموعة بين جوانبها مختلف مبدعى الفن المرئى والكتّاب وصنّاع الأفلام فى دولة الإمارات، تحت "مفهوم ثقافى جديد" يحثّ على التجريب الإبداعى الذى قد يلتزم بالمعهود أو يثور ضد الرتابة أو يشكل تغيراً جذرياً على مستوى المفاهيم الفنية. بعض هؤلاء الفنانين أسسوا "البيت الطائر" أو"The Flying House".

 

ويرافق هذا المعرض كتاب يضم لقاءات مع هؤلاء الفنانين، بحيث يتكاملان معاً ليقدما للزوّار بحثاً واسعاً حول هذه المجموعة الفنية الرائدة خلال سنوات مسيرة تأسيسها.

 

ومن جانبها قالت مايا آليسون، رئيسة القيمين الفنيين والمدير المؤسس لـ رواق الفن فى جامعة نيويورك أبوظبي: "عندما التقيت أول مرة بهؤلاء الفنانين وتعرفت على تاريخ مجتمعهم الفنى، أدهشنى تقارب توجهاتهم ورؤيتهم مع الحركات الفنية "المستقلة" أو "الأندرغراوند” التى درستها سابقاً. وبوصفهم مجتمع فنى مستقل لا يخضع لإشراف أى مؤسسة فنية رسمية، استطاع هؤلاء الفنانون من خلال حرية الاختيار والدعم الذى يحصلون عليه أن يحدثوا ابتكاراً فنياً ذا تأثير قوى بالمجتمع الفنى عموماً".

 

وأضافت أليسون: "أخبرنى أحدهم أنه خلال فترة التسعينيات توافد على الإمارات مجموعة من القيمين الفنيين بحثاً عن حركات الفن المعاصر ولكنهم خلصوا إلى عدم وجود أية حركة فنية معاصرة على الرغم من أن المشهد الفنى الإماراتى المعاصر كان بالفعل فى طور الازدهار. وأقرب مثال على ذلك هؤلاء الفنانين الذين استطاعوا أن يطوروا ما يمكن أن نسميه "الأندرغراوند" أى حركة فنية غير معروفة خصوصاً فى ظل ندرة الساحات الفنية العامة التى تُعد منصّة داعمة للتجارب الفنية الرسمية فى ذلك الوقت. وعندما تم افتتاح معرض "البيت الطائر"، توفر لهؤلاء الفنانين مساحة فنية متميّزة ليعبروا عن أعمالهم وتوجهاتهم ويحصلوا على متابعة أوسع من الجمهور الفنى ودعم كبير من المؤسسات الفنية".

 

ويشمل هذا المعرض، الذى يتم بتقييم مايا أليسون بالتعاون مع القيّمة الفنية على المعارض بانه قطّان والفنانة الإماراتية والقيمة الفنية لبرامج رواق الفن آلاء إدريس، مواداً أرشيفيةً بالإضافة إلى لقاءات مصوّرة مع أعضاء هذه الحركة الفنية وأعمال فنية بين العامين 1988 و2008، كما يضم غرفة قراءة لأعمال الأعضاء البارزين بهذه الحركة بما فيهم كريستيانا دى ماركى وعادل خُزام ونجوم الغانم.

 

ومن بين هؤلاء الفنانين حسن شريف ومحمد أحمد إبراهيم وعبد الله السعدى ومحمد كاظم وحسين شريف وفيفيك فيلاسينى وجوس كليفرس وابتسام عبدالعزيز.

 

تجدر الإشارة إلى أن اسم المعرض يأتى مقتبساً من عنوان قصيدة كتبتها أحد الأعضاء البارزين فى مجتمع "الـ 5"، الشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم. وسوف يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل فى أقرب وقت من إقامة المعرض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة