أنور الرفاعى يكتب: سيد القمنى "الكارثة".. أعلن كفره.. تمنى الاحتلال الأجنبى لمصر.. وصف الأزهر بالمؤسسة الإرهابية.. يحاول دائما إشعال الفتنة الطائفية.. وبعض القنوات تصر على ظهوره

الخميس، 08 ديسمبر 2016 06:09 م
أنور الرفاعى يكتب: سيد القمنى "الكارثة".. أعلن كفره.. تمنى الاحتلال الأجنبى لمصر.. وصف الأزهر بالمؤسسة الإرهابية.. يحاول دائما إشعال الفتنة الطائفية.. وبعض القنوات تصر على ظهوره سيد القمنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن مسلسل الهجوم على كل ما يتصل بالإسلام لن يتوقف، فلم تهدأ ثورة الغضب ضد الإعلامى مفيد فوزى على خلفية تصريحاته الصادمة فى حق إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى بعد 18 عاما من رحيله ووصفه له بأنه مهد الطريق للإرهاب والتطرف، وهجومه المستفز على الحجاب، حتى فوجئنا بالدكتور سيد القمنى يواصل هذا المسلسل الهابط والمتواصل الحلقات فى الهجوم على الأزهر الشريف واصفا إياه بأنه "مؤسسة إرهابية"، وقال "مناهج الأزهر بعد التجديد كارثة ومصيبة سودة.. الشباب وولادى وحبايبى الآن يرفعون قضية فى المحاكم الدولية، باعتبار الأزهر مؤسسة إرهابية، لدى الأدلة التى سأقدمها ولم يعد فى العمر بقية، عشان عيالى وعيالكم يعيشوا فى بلد محترم يلحق بقطار الحداثة وقافلة النور، نحن فى القاع وفى الظلمة والظلمات".. بل إنه قال فى معرض حديثه عن قانون ازدراء الأديان "قانون ازدراء الأديان لا يطبق إلا برغبة المشايخ، ازدراء الأديان محاسبش اللى بيسب المسيحيين واليهود على المآذن والمساجد وفى إذاعات الدولة، كلها تزدرى غير المسلمين، هناكمهم إزاى، هات ربنا حاكمه عشان هو صاحب الكلام ده، يا تلغوا القانون".

 

أليست تلك مصيبة وجريمة تقع على أرض مصر، أن يجاهر هذا الذى يحمل تاريخه ضغينة لكل ما يتصل بالإسلام، ليطعن فى الأزهر ويتحدث عن الذات الإلهية بمثل هذا العته والجنون..؟؟ ورغم أن الأمر لا يعد مفاجأة لنا فهو الدائم التطاول على الإسلام، والمجاهرة بالإلحاد والكفر، ولكى نتعرف على فكر الرجل المريض فإننا سنعرف هذا المجنون الجديد من خلال تلك المحاضرة التى ألقاها فى العاصمة البريطانية لندن بمقر منظمة مدنية إنجليزية، يطلق عليها "أدهوك"، وعلى مدار أكثر من ساعتين تحرش فيها بكل ما هو إسلامى، وشن هجوما شرسا على مصر وعلى الإسلام، فى الوقت الذى غازل فيه القوى الإلحادية الغربية، وأن مصر لم تعرف الحداثة إلا مع الاستعمار الأوروبى، زاعما أن الإسلام هو الخطر الحقيقى على العالم، وطالب بفرض العلمانية على المجتمع المصرى لإنقاذه من الإسلام.

 

وأعلن فى هذه المحاضرة كفره بالإسلام، وشهدت محاضرة القمنى سخريته من الآيات القرآنية، ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الخطر الحقيقى على العالم هو الإسلام، قائلا: "أنا هنا لتنبيه الإنسانية إلى خطر هائل يتمثل فيما نراه من حركات إرهابية إسلامية فى العالم".. وأضاف: "الإسلام نشأ فى منطقة من أفقر مناطق العالم، كان الناس يأكلون لحوم بعضهم، ويضاجعون الحيوانات، هذه البيئة أفرزت أكلة لحوم البشر، الأرض بالنسبة للبدو شىء لا قيمة له، البدو هم الذين اخترعوا رب السماء حتى يصبح الوصول إليه مستحيلا، ثم اختاروا شخصا منهم – إشارة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم – يتحدث إلى رب السماء مباشرة، وأن محمد بالنسبة لهم ليس بملك، وإنما هو الوسيط القائم بينهم وبين رب السماء".

 

وقال القمنى فى بجاحة: "من فضلكم زيدوا حقن الإسلاموفوبيا فى العالم، من فضلكم عرفوا العالم أنه فى خطر ساحق، أى مسلم يعتقد أن دينه صالح لكل زمان ومكان فهو إرهابى بالضرورة، أى مسلم يرى نفسه مختار من الله، وأن الجنة صنعت له وحده فهو إرهابى".

 

وقال القمنى فى فيديو منشور عن المحاضرة فى 15 يونيو الماضى: "كل الحور العين اللى فى الجنة لو اجتمعوا لن يساووا ذراعا واحدة من الجالسات هنا"، مشيدا بالعلمانية التى "تعطى للمعتوه عقلا، وتعطى للإنسان أملا فى أن يكون صاحب رسالة" على حد زعمه.

 

وتطاول القمنى على مقام النبوة بشكل سافر وزعم أن الدواعش أشد عنفا من محمد الذى قتل فى ليلة واحدة 860 بنى آدم وطفلا من بنى قريظة، حتى صنع نهرا من الدم فى المدينة، بحسب زعمه، وعلى العالم أن ينتبه لهذا الوحش.

 

وقال: "جئت إلى هنا لأقول للأزهر أنا كافر"، وردد قائلا: "الشباب المتمسك بإسلامه شعر إنى أنا فهمته إسلام جميل يتوافق مع الحداثة وبقى راضى مع المجتمع، وبيقابل إخوانه المسيحيين وبيسهر معاهم وبيشرب بيرة ومبسوط وبيقولى إزيك يا مولانا، والملحدين بيقولولى يا بابا".

 

ولم يفوت القمنى أن يحرض على الفتنة الطائفية التى لا يتركها أمثاله فى مناسبة وغير مناسبة لإشعالها بالقول: "الجماعة المسيحيين اللى حسوا إنى أنا حطيت إيدهم على مشكلة لازم يتخلصوا منها، وأن الأسطورة لم تعد فاعلة، وكمسيحيين شرقيين يجب أن تقودوا المنطقة وأنتم أصحاب الأرض".

 

وزعم القمنى أن الإسلام يبيح للمسلم فى نهار رمضان أن يقضى شهوته الجنسية عن طريق الإيلاج فى القرد أو نحوه، ولا يجوز فى أنثى القرد، كما يجوز له أن يقضى شهوته بيد طفلة صغيرة أقل من 4 سنوات.

 

وواصل هذا المعتوه تحريضه على الإسلام قائلا: "أرى أن محاربة الفكرة أقل تكلفة بكثير وأسرع فى التأثير وأقدر على الفعل، الحل فى عمل مدارس وعودة الحضارة الغربية للتواجد فى وسط بلادنا".

 

وزعم القمنى: "بلدنا لم تعرف الحداثة إلا بعد أن دخلت فرنسا مصر، مصر لم تعرف يعنى إيه سياسة وقانون ووطن إلا فى وجود الاستعمار الأوروبى الإنجليزى فى بلادنا، فالحل هو انغراس الحضارة الغربية فى المنطقة".

 

كما حذر القمنى الأحمق الغبى العالم كله من الإسلام قائلا: "إما أن يقف العالم المتحضر أمام هذا الوحش لتحجيمه وفرض العلمانية فرضا أمميا على هذه البلاد مع مراقبين دوليين، وإلا فستخرج منها عليكم شرور تقضى على الإنسانية".

 

وأكد القمنى أنه يتمنى احتلال مصر من جانب الغرب قائلا "نفسى فى استعمار يجى مصر، بس مفيش".. فهل هذا الذى يتمنى احتلال مصر يمكن أن يكون مصريا أو شرب من نيلها، أو عرف معنى الاختلاف داخل وطن يسرى فى خلايانا؟.

 

كان لابد أن نأتى بأفكاره المريضة الخبيثة لنقطع دابر هذا المختل وأمثاله.. فهل هذا الرجل يستحق أن يتحدث عن الإسلام وهو الكافر به، وهل يمكن أن نعتبر لآرائه فى الأزهر الشريف؟ ولماذا هذا الإصرار لدى عقله الغبى أن يتطاول على مصر وأزهرها ويقوم برفع دعوى قضائية فى المحاكم الدولية؟، الغريب أنه وأمثاله الأغبياء يتصورون فى توهم إما أن نقبل كلامهم الفاجر أو يذهبون يمارسون الصراخ والعويل لدى أسيادهم وأولياء نعمتهم.. هذا الرجل مكانه الوحيد خلف القضبان فى السجن ليدخل مكان تلميذه إسلام بحيرى الذى كان قد وصفه بالمجتهد.. أو يكون فى مستشفى الأمراض العقلية.. وهو لا يستحق الانتساب لهذا الوطن الذى سيبقى أبد الدهر عظيما، أما هو وأمثاله فسيذهبون يلاحقهم العار والخسة والكفر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة