طفلةٌ فى ذاك المساء وحيدةٌ
تلعب بلعبة قديمةٌ مهترئةٌ
تتجاهل ما حولها من قذيفةٌ
تتظاهر بالفرح وهى منكسرةٌ
تتحسس أشخاصا ما حولها ولكنها وحيدةٌ
تنظر إلى تلك الخيمة المقطبة
تبكى والدموع تحرق خديها
تبكى على منزل قد ضاع
تبكى على مستقبل قد تبعثر
تبكى على أب وأم فارقها
تبكى على أخٍ وأختٍ ذهبا بعيداً
تبكى على حجارة لم تسلم من تلك الحرب
تبكى وتبكى وتبكى ولكن لا جدوى
تنظر حولها تجد أشخاصا امتلأت قلوبهم بالقسوة ولا رحمة
أشخاص أرهقتهم الحياة أتعبتهم
وأخيراً تضع يدها على قلبها راجية من الله أن يوقفه لترتاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة