ستة أشهر مرت علي أهالي قرية منشية صديقي بأبوكبير بالشرقية، دون أن يجدوا مكان يؤدون فيه فريضة الصلاة، بعد تصدع المسجد الوحيد بالقرية، وصدور قرار إزالة للمسجد من مديرية أوقاف الشرقية، وضرورة إخلاء المسجد من المصليين حرصا علي حياتهم، وحاول أصحاب الخير بالقرية، بناء المسجد علي نفقتهم الشخصية لسرعة الإنتهاء لتأدية فريضة الصلاة، لكن منعهم العديد من الإجراءت الروتينية التي حالت دون ذلك.
ويقول "محمد القاضي" أحد أهالي القرية، إن قريته منشية صديقي التابعة لمركز أبوكبير، بها عدد كبير من السكان، وليس بها إلا مسجد وحيد خرج الأهالي إلي الدنيا لم يجدوا غيره يصلون فيه، وفجأة منذ 6 أشهر صدر قرار من مديرية أوقاف الشرقية، بهدم المسجد لتصدعه، ولم يتم بناءه بسبب التعنت من مشيخة الأزهر بمنطقة الشرقية.
ويضيف " محمد عبد الفتاح " من الأهالي ، أنه توجه عدد من أهالي القرية وأصحاب الخير إلي مديرية أوقاف الشرقية، لإنهاء الإجراءت وبناء المسجد علي حساب الأهالي، وأثناء السير في الإجراءت، إتضح أن المسجد تابع للأزهر الشريف، وليس الأوقاف.
وأكد "الشحات عبد العزيز" ، إن أحد أصحاب الخير بالقرية تبرع بقطعة أرض لبناء مسجد ومعهد أزهري عليها، وبعد وفاته قام أحد أقاربه بالتبرع بها كاملة للأزهر الشريف، وعندما قمنا بمخاطبة الأزهر لبناء المسجد أو السماح لنا ببناء المسجد لأنه المسجد الوحيد بالقرية، جاء رد منطقة الأزهر إنه في حالة البناء سوف يتم عمل سور حول المسجد وقطعة الأرض التي بها المعهد، فضلا عن تعطل الإجراءت والمسجد مهجور منذ 6 أشهر وأصبح خرابة.
وناشد " أسامة عبد الحميد" من أهالي القرية الأمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، بسرعة التدخل وبناء بيت الله لكي يصلي به الأهالي.
