بالصور.. "خلود" بنت الـ17 عاما تحترف التصوير والفن التشكيلى.. وزير الثقافة يخصص لها جائزة لتحديها الواقع فى تمثال سعد زغلول.. ورفعت شعار "صنع بيدى" لارتداءها ما تصنعه.. وتحلم بمعرض فردى لعرض إبداعاتها

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 01:30 ص
بالصور.. "خلود" بنت الـ17 عاما تحترف التصوير والفن التشكيلى.. وزير الثقافة يخصص لها جائزة لتحديها الواقع فى تمثال سعد زغلول.. ورفعت شعار "صنع بيدى" لارتداءها ما تصنعه.. وتحلم بمعرض فردى لعرض إبداعاتها احدى تصميمات خلود
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ريشة وشوية ألوان وكاميرا".. هم سلاح وثروه فتاة السابعه عشر من عمرها.. تتذرع بهم للتعبير عن الحرية والأمل، تسرد القصص والروايات من خلال عدسة صغيره، لتبعث رسائل للإنسانية، يعجز القلم عن شرحها فى وريقات قليلة، فمابين الحرية المسئولة والقيود الاجتماعية.، شرحت خلود عبد المنعم رسالتها فى لقطات مصورة.


"خلود" بنت الـ17 عاما تحترف التصوير والفن التشكيلى by youm7

 

واستطاعت من خلال  مرآه فى علبه مكياج قديمة فى حقيبة والدتها، أن تغير المفهوم المتعارف عليه من الشارع المصرى حول وضع الزعيم سعد زغلول موليا  وجهه للبحر و معطيا ظهره للإسكندرية للتأكيد على مقولته الشهيرة.. "مفيش فايدة" لتوجهه بلمساتها الفنيه إلى المدينة مرة أخرى لتؤكد على استمرار الأمل بوجود التاريخ المتمثل فى قلعة قايتباى و الحياة التى مثلتها بالبحر المرفق فى الصورة.

 

اقتنصت من خلال هذا المشهد،احساس وزير الثقافة الفنى، وخالف لها الأعراف البروتوكولية، وخصص لها جائزة لمشاركتها فى صالون الشباب 27.

 

13عاما من عمرها  كرسته للفن بكل أنواعه، فما بين رسم وتصوير، اهتمت خلود بدراسة تصميم الأزياء وصناعة الاكسسوارات من جميع الأدوات المتاحة، فشعارها المرفوع "صنع بيدي" ..تبدأها التحية فتلوح لك بأيادى مزخرفة بخواتم نحتتها من النحاس، وأغطية المياه الغازية المعدنية، والتى تتوه بين اطنان القمامة يوميا تتدلى اسورة فى ذراعها، وتحول القماش الحرير الى ورده فى عنقها.

 

ولم تكتفى الفتاة ، صاحبة  السنوات، القليلة، و الخبرات الكثيرة من رشف أصول المعارف فتشارك فى مسابقات الشطرنج الذى تواظب على دروسه باستمرار، ونالت السباحة منها نصيبا يؤهلها بالفوز بلقب سكندرية بحق.

 

ومع كل ذلك وهذا  فهى الثانية على مدرستها بالعام الماضى، لا يقيدها حلمها من السعى وراء نجاحها، فدخول كلية الهندسة أو الفنون الجميلة، هو فى نظرها سيكون قرار القدر ما بين مشاركه الفن والحسابات الهندسية، و بين  التأكيد على ضرورة التركيز فى الأمور الفنية وان كان للكاتب الصحفى وزير الثقافة حلمى النمنم  رأى اخر للاستفاده بكل مواهبها من خلال التحاقها بكلية الفنون التطبيقية وقد وضعته فى حسبانها.

 

تفاصيل تفتح فنانة جيدة فى بستان الفن التشكيلى والتصوير تحكيها بنفسها خلود عبد المنعم فتقول: منذ الثالثه من عمرى و انا احب الرسم والتلوين فبدات والدتى فى اعطاء دروس للرسم داخل اتيليه الاسكندريه وتعلمت على يد فنانى المدينة فبدأت مع هانى السيد والدكتور فاضل العدوى وغيرهم، ومع وصولى لسن التاسعة، قررت تعلم التصوير ، واشتريت اول كاميرا لى وأصبحت شريكتى فى كل اللحظات، وتدربنا على يد الدكتور صبرى ابو عجيلة، حتى أصبحت أصغر عضوة فى نادى الكاميرا  بأتيليه الإسكندرية، وأشارك فى جميع المعارض التى تقام هناك بالاضافه الى الصالون السنوى الذى تلتقى فى جمعيات التصوير فى مصر و الدول العربيه والاجنبيه.

 

وتضيف خلود : استمريت فى متابعه  المعارض المقامه تحت رعايه وزاره الثقافه المصريه  وشاركت فى صالون الشباب 27 ، وعلى الرغم من بعض الملاحظات فى فنيات الصور، منحونى الفرصة بعد انتهاء وقت التقديم، لانهاء شروط المسابقة، وبالفعل شاركت بصورتى التى جمعت فيها البحر وقلعة قايتباى وتمثال سعد زغلول فى مشهد واحد بعد أن أدرت وجه سعد زغلول مواجها للناس وليس البحر.

 

وتحكى خلود تفاصيل لقائها بوزير الثقافة قائلة: كنت اقف أمام لوحتى أثناء مروره بالمعرض وتفاجئ بصغر سنى وقالى لى أرينى لوحتك، وعندما قمت بشرحها لى ، صفق لى أمام الجميع، ولا أستطيع وصف ما جال بخاطرى وقتها، خاصة وأننى أقف أمام رجل مشهود له بتذوق الفن والثقافة والإبداع، وطلب منه تخصيص جائزة للوحتى.

 

وتقول خلود: أتعامل مع كل التفاصيل الموجودة حولى، فأستخدم المرايا لعكس صورى، كما ارغب بها، وأصمم على أن تظهر الفكرة، التى أرغب فى ارسالها للعالم كله، من خلال لقطة قد تستغرق منى ساعات لإتمامها.

 

 وتضيف خلود: أحب أن أتعلم كل الأشياء المفيدة لحياتى، فبدأت فى  تعليم تصميم الأزياء و الاكسسوارات، وأيضًا الشطرنج، والسباحة، ولوالدتى كل الفضل فى ذلك، بعد أن وضعت قدمى على أولى خطوات طريقى.

 

 

 

 وتحكى خلود، تفاصيل ارتباطها بأتيليه الإسكندرية، بعد أن حاول رجال الأعمال الاستيلاء عليه وهدمها لإنشاء عقار سكنى بدًلاً منه، قائلة: كنت أحضر كتبى، وأذاكر فى الاتيليه مخافة أن يستولى عليه أحد، فانا أحفظ كل شبر فيه، وأتواجد به مرتين أسبوعيًا منذ أ كان عمرى 4 سنوات، ولا أتخيل أن لا أجده مرة أخرى.

 

 

1-احدى تصميمات خلود
1-احدى تصميمات خلود

 

2- عقد من صنع خلود
2- عقد من صنع خلود

 

3- لوحة صماء  رسمتها خلود
3- لوحة صماء رسمتها خلود

 

4- من تصميمات خلود
4- من تصميمات خلود

 

5- اكسسوار من اغطية علب الكانز
5- اكسسوار من اغطية علب الكانز

 

6- عقد لخلود
6- عقد لخلود

 

7- عقد اخر
7- عقد اخر

 

8- خلود مع احدى لوحاتها
8- خلود مع احدى لوحاتها

 

9- عقد من صمنع خلود
9- عقد من صنع خلود

 

10 خلود فى احدى معارضها
10 خلود فى احدى معارضها

 

11- الصورة التى صفق لها وزير الثقافة
11- الصورة التى صفق لها وزير الثقافة

 

12- احدى صور خلود
12- احدى صور خلود

 

13- صورة اخرى من تصوير خلود
13- صورة اخرى من تصوير خلود

 

14- صورة لسيدة عجوز
14- صورة لسيدة عجوز

 

15- صورة أخرى من ابداع خلود
15- صورة أخرى من ابداع خلود

 

16- خلود وهى صغيرة بجوار لوحاتها
16- خلود وهى صغيرة بجوار لوحاتها

 

17- خلود وهى صغيرة
17- خلود وهى صغيرة

 

18- خلود فى احدى معارضها
18- خلود فى احدى معارضها

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة