معذرة للعمل الفنى الذى يحمل هذا الاسم لا شك هو عمل كوميدى جيد بكل المقاييس وقد تأتى أحيانا عناوين الأعمال الفنية مطابقة للواقع أو ما يصادف الناس من أحداث عالمية لدول وكيانات يظن البعض أنها من القوة بحيث يصعب على أى احد اختراقها حتى لو كانت عوامل الطبيعة.
فقد ثبت لنا أن إسرائيل ينطبق عليها هذا العنوان تمام الانطباق !!
فبعد الحرائق الأخيرة ثبت لنا أن إسرائيل بطل وهمى وكيان مدعى فقد عجزت إسرائيل بكل الهالة المحيطة بها من قوة أنها قوة مزعومة والدليل أنها لم تستطع أن تتصدى لحريق مجرد حريق صغر أم كبر بغض لنظر عن أسبابه ودوافعه لم تستطع أن تتصدى له وتكافحه !
وارتفع الصراخ والعويل وطلب النجدة والمساعدة.
إسرائيل دائما هى بطل من ورق لا تستطيع أن تصمد وتسارع بالصراخ والعويل عند أى نازلة تلم بها وما حرب أكتوبر 73 ببعيدة فقد صرخت جولدا مائير تستنجد بالولايات المتحدة التى سارعت بتقديم العون المادى والمعنوى فان أى مواجهة جادة تنفع مع هذا العدو المتغطرس الذى كان ومازال يستهين بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فقد احرقوا من قبل المسجد الأقصى ويحاولون الآن اقتحامه فى محاولات شبه يومية وأخيرا محاولة منع آذان الصلوات الخمس من المسجد الأقصى والمساجد المحيطة به.
هذا الكيان الذى تثبت لنا الأيام وهميته بعجزه فى كل الأحوال عن حماية نفسه ينبغى ألا يخيفنا وينبغى علينا ألا نهادنه ونتصدى له فى حالة استفزاز مشاعرنا والنيل من مقدساتنا !!؟؟
