جاءنى.. والشوق بعينيه وبدمعتهِ
ليخبرنى أنى وحدى دون النساء بجنتهِ..
وأنى شجرةُ الياسمين التى تطرح أزهارها..
على سور حديقتهِ
وأنى شمس حياته وصوت ضحكتهِ
والرشفة الأولى بفنجان قهوتهِ..
وبأنى هلال اليقين بسماء مهجتهِ..
وفرحة العصافير ببسمتهِ
جاءنى ليقول لى..
بأنى أفضل النساءِ
وأجمل النساءِ
وأحلى النساءِ
وأنى نجمة الصباح وزهرة المساءِ
جاء ليرسمنى لوحة حبٍ..
ويروينى قصةَ قلبٍ
ويمنحنى عزيمة الأنبياءِ
وعنوان السماءِ
جاءنى وقد ألقيتُ عمرى لديه..
وظللتُ أتجول بساحات يديه
وأنا أشدو كالعصفورِ
أستمد من نور عينيه
فنائى وحضورى
وأقرأ تاريخى كله وبقايا بقايا عصورى
لو أطلقنى من أسواره..
لو شطبنى من أسفاره
لأرفض هجرةً من جنة حبه..وفيض أنهاره
وإنى أرجو أن أقضى العمر بأعتاب مملكته..
وأرتوى من عزف أوتاره
فهو الذى أستمد من رؤيته حياتى ومشاعرى
وهو الذى يمنحنى أجمل أزهاره
ومن بسمته.. أجد بهجتى وفرحتى
إذ يهبنى جميع أسراره
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة