أطالب كل الدول بضرورة عمل دورات (إلزامية) للمقبلين على الزواج "رجالاً ونساءً"، وكذلك المتزوجين سابقاً، سواء حديثاً أو قديماً "رجالاً ونساء" وأيضاً دورات لتربية الأبناء والبنات.
يوجد لدى الناس الكثير من الجهل والمفاهيم المغلوطة عن الحياة الزوجية وبحاجه لتوعيتهم وتثقيفهم، للحد من حالات الطلاق المنتشرة بكثرة، والعنف الأسرى بكافة أنواعه، خاصة العنف الجنسى مع الزوجة، الذى يتحرّج الجميع من مناقشته، والبحث له عن حلول، والأسوأ أن يكون ليلة الدخلة للأسف الشديد، مما يترتب عليه أثار سلبية تؤدى لأمراض وعُقد نفسية للزوجة، كذلك لإدخال الحب والسعادة والرومانسية على الأُسر، فالطلاق يتسبب بتشتت الأُسر، ويحرم المرأة المطلّقة من حقوقها الشرعية، فالمطلّقة من النادر أن تتزوج مرة أُخرى، كذلك يجعل الأبناء عرضة لدخول عالم المخدرات والإرهاب بسبب بُعد الوالدين عن متابعتهم ورعايتهم.
طبعاً أنا ذكرت أن تكون الدورات (إلزامية)، لأن البعض يعتقد أن الحياة الزوجية لا تحتاج لدورات فيضيع على نفسه فوائد عظيمة، فالحياة الزوجية بحر واسع وقد غرق فيه الكثير للجهل وعدم الوعى، والدليل كثرة حالات الطلاق، فلابد من التزوّد بالمعرفة والوعى قبل الإبحار، فالإنسان يحتاج دورات لكل مجال وفى كل مرحلة من حياته ليكون متقناً .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة