القصة الكاملة لوفاة "مستريحة الشرقية" بعد استيلائها على 25 مليون جنيه

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 04:19 م
القصة الكاملة لوفاة "مستريحة الشرقية" بعد استيلائها على 25 مليون جنيه جثة - أرشيفية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغموض سيطرت على واقعة وفاة مديرة سابقة لمركز طبى شهير بمنطقة فيلل جامعة الزقازيق بالشرقية، وخاصة بعد تحرير عدد كبير من المواطنين محاضر ضدها وضد نجلتها بتهمة الاستيلاء منهم على مبالغ تصل قيمتها إلى 25 مليون جنيه، عن طريق النصب، وقال عدد من ضحاياها أنهم يشكون فى واقعة وفاتها، بسقوطها من شرفة منزلها، وبعضهم يرجح انتحارها أو وجود شبهة جنائية فى مقتلها.
 
وكان عدد من المواطنين قد تقدموا بشكاوى رسمية لنيابة قسم ثانى الزقازيق، برئاسة عمرو الأنور مدير النيابة وبإشراف المستشار ياسر هندى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، ضد كل من " إيناس إ د " مديرية مركز تجميل شهير بمنطقة القومية، ونجلتها " سهر ع ف" مقيمتين بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق.
 
وقال "سامح فرج" محامى المجنى عليهم فى الشكوى المقدمة للنيابة العامة، أن المشكو فى حقها الأولى والثانية قد تشاركا فى النصب على عدد من المواطنين، باستغلال عملهما فى المركز الطبى ومنتجات التجميل بمنطقة القومية، واستخدموا أساليب احتيالية فى إقناع موكليه، بأنهمم قادرتين على إعطائهم أرباح مادية شهرية بنسبة أعلى من نسب البنوك، وقد تسلمتا منهم جميعًا مبالغ مالية لتوظيفها فى مشاريع وهمية مثل منتجات التجميل وإقامة مراكز تجميل وصالات رياضية وحصل من موكليه على مبالغ تصل إلى 25 مليون جنيه، مقابل إعطائهم أرباح شهرية تقدر بنسبة 30% من المبالغ الأصلية.
 
وأوضح محامى الضحايا أن الأم ونجلتها، قامتا بتحرير شيكات وإيصالات أمانة، وعقود تثبت العلاقات بينهما، وحصلتا على مبالغ مالية من الموكلين، وماطلت المشكو في حقها الثانية فى رد المبالغ المالية، بعد وفاة والدتها، بل أنها قامت بالهروب من محل إقاماتها.
 
وأفاد مصدر أمنى بقسم ثان الزقازيق، أن "إيناس إ د" مدير مركز طبى شهير بمنطقة القومية، هى المتهمة الأساسية فى القضية، وأنها من قامت بالنصب على الموطنين.
 
ونفى المصدر انتحار "إيناس" أو وجود شبهة جنائية فى وفاتها، وأضاف المصدر أن "إيناس" فى منتصف شهر أكتوبر الماضى، سقطت من شرفة منزلها بالطابق السابع بمنطقة القومية دائرة قسم ثاني الزقازيق،
 
ومن خلال معاينة وتفريغ كاميرات المراقبة بالمحال والعمائر المجاورة، تبين أن "إيناس" لم تنتحر أو تقتل وأنها فى يوم الواقعة عادت للمنزل بعد العصر ومعها أطعمة، وصعدت لنجلها بالطابع التاسع، ثم عادت لمنزلها وكانت تتحدث فى الهاتف المحمول من شرفة شقتها بالطابق السابع، وسقط منها الهاتف فحاولت إن تمسكه فاختل توازنها وسقطت وتوفيت فى الحال، وبالعرض على نيابة قسم ثانى الزقازيق صرحت بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.
 
وأكد المصدر، أنه بعد وفاة "إيناس" حرر عدد كبير من المواطنين محاضر ضدها وضد نجلتها  بمباحث الأموال العامة بمديرية أمن الشرقية بتهمة النصب، فيما قال عدد من أهالى المنطقة، أنهم يشكون فى طريقة وفاة "إيناس" وأن يكون هناك شبهة جنائية فى وفاتها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

ياريت ينفع

الى جهنم وبئس المصير لايوجد تسامح فى حقوق العباد ياريت تكون عبرة لكل من اكل السحت واستولى على المال العام او الخاص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة