إدارة أوباما ترضخ للمتظاهرين وتعلق مشروع مد خط ‏أنابيب بنورث داكوتا

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 03:52 م
إدارة أوباما ترضخ للمتظاهرين وتعلق مشروع مد خط ‏أنابيب بنورث داكوتا أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أخيرا الرضوخ للمتظاهرين وقامت بسحب تصاريح مشروع مد خط أنابيب نفطى ‏بولاية نورث داكوتا الأمريكية، مما وضع الشركة المسئولة عن بناء المشروع فى ‏مأزق وأحال الأزمة برمتها إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية ‏على موقعها الألكترونى اليوم، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قررت أخيرا ‏الرضوخ للمتظاهرين وقامت بسحب تصاريح مشروع مد خط أنابيب نفطى ‏بولاية نورث داكوتا الأمريكية، مما وضع الشركة المسئولة عن بناء المشروع فى ‏مأزق وأحال الأزمة برمتها إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.‏

‏ وأضافت أن القرار أعلن على ‏لسان قبيلة"ستاندنج روك سيوكس" للأمريكيين الأصليين فى ولاية ‏نورث داكوتا، ويقضى بأن تغير شركة " انيرجى ترانسفير بارتنرز " مسار خط أنابيب "داكوتا أكسيس" النفطى الذى يمتد ‏‏1172 ميلا ويمر بأربعة ولايات ‏وتم إنجاز 90% منه فى ال 1100 قدم الأخيرة فى ولاية نورث داكوتا.‏

‏ وكانت قبيلة "ستاندنج روك سيوكس" قد طالبت بمنع خط أنابيب "داكوتا أكسيس" ‏الذى يمر تحت الأرض بشكل مؤقت، حيث قالت القبيلة أن المسار الحالى لخط ‏الأنابيب الذى حصل بالفعل على تصاريح من الهيئات التنظيمية الاتحادية، قد يلحق ‏الضرر بالمقابر ومواقع تاريخية، ويهدد إمدادات المياه الخاصة بها.

من ناحية أخرى، أوضحت (واشنطن تايمز) أن مؤيدى المشروع انتقدوا قرار إدارة ‏الرئيس أوباما بتعليقه واتهموها بالخضوع للضغوط السياسية، بينما قالت القبيلة فى ‏بيان لها:"إننا ندعم بصدق قرار الإدارة بفعل الشيئ الصحيح "... ووجهت الشكر ‏إلى "ملايين" المؤيدين حول العالم وقالت أن الأمريكيين الأصليين ممتنين بصدق ‏إلى إدارة الرئيس أوباما.‏

‏ يذكر أن المحتجين على هذا المشروع ظلوا يتظاهرون منذ شهور تعبيرا عن ‏رفض مد خط الأنابيب أسفل بحيرة أواهى قرب محمية (ستاندينج روك سو) ‏قائلين أن الأمر يمثل تهديدا لموارد المياه والمواقع المقدسة للسكان الأصليين ‏للبلاد.‏










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة