"محمد عبده صابر 35 سنة يعمل فى نقل الأسمنت، لم يطمع فى شئ من الحياة سوى تدبير أكل بيته من جهد ذراعه.. يستيقظ قبل الفجر للصلاة ويتوجه للعمل وليعود ليلا، بجنيهات قليلة ، ليكرس كل وقته لسعادة ابنتيه ورعاية والدية المسنين وشقيقاته البنات، الذى كان الصدر الحانى عليهم، لم يشتك يوما من أى مرض ولكن شاء القدر أن تتبدل الأحوال ويصاب بورم خطير بالمخ، ليصبح طريح الفراش".. هذه معاناة تعيشها أسرة بسيطة من مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، أصبحت بدون دخل وتعجز عن استكمال علاج مرض الآب.
يقول عبده صابر 60 سنة من عزبة نسيم، مركز أبوكبير والد محمد، إن نجله هو المسئول عن رعايته هو ووالدته، ومنذ إصابته بالمرض قبل عام، يدور بين الدكاترة والمستشفيات، حيث أجرى 3 عمليات بالمخ بمستشفى الزقازيق الجامعى.
وتابع والدموع تنهمر عينيه، " أنا رجل مسن ورغم أن صحتى بسيطة، إلا أنى أقوم برعايته، أنا معنديش أى دخل أو معاش، كل إللى عندى كان قيراطين أرض زراعية بعتهم واحد وار الثانى، لتدبير مصاريف العلاج، كل شئ فى المستشفى على حسابنا التحليل والعلاج مفيش غير السرير ببلاش، بس خلاص ماعنديش أى حاجة عشان أبيعها وأعالجه بيها".
وتكمل زوجة محمد عبده: "لدينا بنتان ندى فى الصف الأول الثانوى التجارى وياسمين فى الصف الثالث الابتدائى، وسبق وقدمت على أوراق معاش للتضامن الاجتماعى، منذ أشهر إلا أن الإجراءات الروتينية معطلة الصرف، مشيرا أن معاش التضامن هو مبلغ بسيط جدا، وأن مصاريف العلاج مرهقة جدا عليهم، حيث تتجاوز ألف جنيه بخلاف التنقلات من القرية للمستشفى فى الزقازيق"، وأضافت أنها خرجت للعمل لدى أسرة طيبة لتدبير مصاريف العلاج، إلا أنه فى ظل غلاء المعيشية وتغير أسعار الدواء والأطباء أصبحت قليلة الحيلة.
وتكمل الطفلة ياسمين ابنة محمد باكية، "أنا عايزة بابا يخف، إحنا مالناش غيره، هو كل حاجة فى الدنيا".
وناشدت الأسرة البسيطة، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بتوفير رعاية صحية وتدبير علاج للمريض محمد عبده صابر 35 سنة، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بسرعة صرف المعاش.
للتواصل مع الحالة 01062312650
محمد عبدة عامل يومية يرقد طريح الفراش
أسرة مريض تناشد الصحة بعلاجة
ابنة الشاب المريض لوزير الصحة " نفسى بابا يتعالج "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة