للعام الثانى على التوالى، نشرت صحيفة واشنطن بوست إحصائية عن عدد حوادث القتل التى يرتكبها أفراد من الشرطة الأمريكية، مشيرة إلى أن الحوادث فى 2016 لم تتغير عن العام الماضى الذى شهد 1000 حادثة قتل لأشخاص أمريكيين، معظهم من السود، على يد الشرطة.
وعلى الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإعادة بإصلاح نظام الشرطة واستمرار مراجعة أساليب وممارسات الشرطة، كشفت إحصائية نشرتها واشنطن بوست، الجمعة، أن الشرطة الأمريكية أطلقت النار على 957 شخص خلال عام 2016، أى ما يقرب من 3 أشخاص كل يوم، بانخفاض طفيف عن عام 2015 عندما قتلت 991 شخصا.
وتدير الصحيفة الأمريكية مشروعا منذ عام 2015 لتوثيق حوادث القتل بيد الشرطة الأمريكية. وتشير إلى أنه على غرار العام الماضى، فإن غالبية الضحايا هم من السود، غير أن التحول الملحوظ يتعلق بأن أكثر من حادثة تم التقاطها بالفيديو.
وتعهدت الكثير من الوكالات الأمريكية بالإصلاحات منذ مقتل الشاب الأسود مايكل براون فى فيرجسون، بولاية ميزورى، فى أغسطس 2014، حيث أثير جدل على مستوى الولايات المتحدة حول استخدام الشرطة للقوة. وقد قامت العديد من وكالات الأمن بتثبيت كاميرات فى ملابس الضباط، بعد تعهد قادة كبار فى الشرطة بمواصلة كبح مثل هذه الممارسات القاتلة، ويقول الخبراء أن حوادث القتل بيد الشرطة قد يستغرق تأثيرها سنوات.
.jpg)
