الشرطة الأمريكية قتلت 86 شخصا فى عامين كانوا يحملون أسلحة غير حقيقية.. واشنطن بوست تكشف: البنادق اللعبة والمقلدة تسببت فى قتل العشرات.. المسئولون: من المستحيل تمييزها عن الأسلحة القاتلة

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 01:34 م
الشرطة الأمريكية قتلت 86 شخصا فى عامين كانوا يحملون أسلحة غير حقيقية.. واشنطن بوست تكشف: البنادق اللعبة والمقلدة تسببت فى قتل العشرات.. المسئولون: من المستحيل تمييزها عن الأسلحة القاتلة شرطة أمريكية وأسلحة ومظاهرات
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الشرطة الأمريكية قتلت خلال عامين 86 شخصا على الأقل لحملهم أسلحة بدت حقيقية لكنها لم تكن كذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط تنفيذ القانون فى كافة أنحاء الولايات المتحدة يقولون إنهم يواجهون بشكل متزايد أشخاصا يحملون أسلحة تبدو حقيقية للغاية أو أسلحة لعبة أو أسلحة مقلدة لا تعمل. وقد أدت بعض هذه المواجهات إلى إطلاق النار وقتل 86 شخصا على الأقل خلال العامين الماضيين، وفقا لقاعدة بيانات حوادث إطلاق النار القاتلة من قبل الشرطة وحتى الآن فى هذا العام، قتلت الشرطة 43 شخصا يحملون الأسلحة، بينما قتلت فى عام 2015، 43 شخصا مماثلين.

وقالت الصحيفة إن التحليل الذى أجرته هو أول شهادة حول حوادث إطلاق النار القاتلة التى شملت أشخاص يحملون بنادق الهواء أو الأسلحة اللعبة أو المقلدة، وهى ظاهرة كانت آخر مرة تتم دراستها منذ أكثر من 25 عاما.

واستعادت الشرطة مجموعة واسعة من الأسلحة فى حوادث إطلاق النار القاتلة،  منها  53 من الأسلحة الهوائية أو البنادق التى تطلق كرات معدنية صغيرة. إلى جانب 16 من البنادق البلاستيكية التى تستخدم خراطيش الهواء المضغوط، و13 كانت أسلحة مقلدة، واثنين لأسلحة لعبة.

 ويقول الخبراء إن طلب المستهلك على الأسلحة المقلدة  زاد، بينما تقول الشرطة إنه من المستحيل تقريبا تدريب الضباط على تحديد الأسلحة المقلدة من بعد، ولا يوجد أمام الشرطة خيار سوى أن تفترض أن الأسلحة قاتلة.

ويشير مسئولو الشرطة إلى أن الشركات المختصة بتصنيع  تلك الأسلحة  أصبحت تنتج فى السنوات الأخيرة مسدسات وبنادق تحاكى بالتفصيل تلك الأسلحة التى يحملها ضباط الشرطة أنفسهم.  وقد فشلت جهود وقف إنتاج الأسلحة أو تغيير شكلها بشكل جذرى بسبب رفض صناع الأسلحة وبسبب جماعات الحق فى امتلاك الأسلحة مثل الجمعية الوطنية للبنادق.

وقال تشاكر فيكسلر، الذى يدير منتدى الشرطة التنفيذى للبحوث، وهو مركز درس هذه القضية فى عام 1990 أمام الكونجرس، "إننا نتحدث  بعد مرور 26 عاما ولا أعتقد أن أى شىء قد تغير باستثناء استمرار الحدوث المأسوى لمثل هذه الوقائع.

وأضاف أنه من الصعب تمييز  مسدس لعبة فى بلد بها 300 مليون سلاح حقيقى.

ومن بين 86 من حوادث إطلاق النار القاتلة منذ عام 2015 شهدت بعض الحوادث استخدام أسلحة نارية تقليدية، وكان السبب الأكثر شيوعا هو الأمراض العقلية. فثمانية وثلاثين من القتلى كان لديهم تاريخ من الأمراض العقلى، بحسب ما أفاد أقاربهم ووفقا لتقارير الشرطة، بينما كانت هناك 14 حالة للخلافات الأسرية، و10 حوادث بدأت بسرقة، وكانت الحالات الأخرى أثناء دوريات الشرطة أو حوادث توقيف سيارات.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة