ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. الشرطة الأمريكية تقتل أكثر من 900 شخص فى 2016.. هجمات هاكرز روسية تهدد شبكة كهرباء واشنطن.. حبس سعودى عاما لدفاعه عن حقوق المرأة.. أبو مازن:إسرائيل لاتدفع نحو السلام

السبت، 31 ديسمبر 2016 01:53 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. الشرطة الأمريكية تقتل أكثر من 900 شخص فى 2016.. هجمات هاكرز روسية تهدد شبكة كهرباء واشنطن.. حبس سعودى عاما لدفاعه عن حقوق المرأة.. أبو مازن:إسرائيل لاتدفع نحو السلام الشرطة الأمريكية - أرشيفية
كتبت - إنجى مجدى – محمود محيى - إسراء أحمد فؤاد - نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية اليوم السبت، بالعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد قرار واشنطن طرد 35 دبلوماسيا روسيا على خلفية اتهام موسكو بالقرصنة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح دونالد ترامب. وهى المزاعم التى يرفضها الرئيس الأمريكى الجديد، بجانب تسليطها للضوء على العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

 

وعلقت مجلة تايم الأمريكية على تهنئة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للولايات المتحدة بمناسبة العام الميلادى الجديد 2017، قائلة إن رسالة هذا العام تأتى فى أكثر الأوقات سوءا فى العلاقات بين البلدين منذ الحرب الباردة.

 

ونشر الحساب الرسمى للكرملين على تويتر، الجمعة، رسالة تهنئة بالعام الميلادى الجديد بعث بها الرئيس بوتين لكل من الرئيس الأمريكى المنتخب حديثا دونالد ترامب والشعب الأمريكى والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وعائلته.

 

مخاوف من قرصنة روسية ضد أمريكا

وفى اتهامات جديدة بالقرصنة، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن قراصنة روس تمكنوا من اختراق الشبكة الكهربائية فى الولايات المتحدة عبر شركة مزودة للكهرباء فى فيرمونت شرق البلاد.

 

وعلق مسئولون أمريكيون قائلين إنها تكشف عن نقطة ضعف خطيرة فى شبكة الكهرباء داخل الولايات المتحدة. وأضافوا أن العملية تثير مخاوف داخل الحكومة الأمريكية أن قراصنة الحكومة الروسية يحاولون بنشاط اختراق شبكة الكهرباء لتنفيذ هجمات محتملة.

 

جرائم الشرطة الأمريكية

ونشرت الصحيفة نفسها تقريرا حول جرائم الشرطة الأمريكية، مشيرة إلى أنه للعام الثانى على التوالى، نشرت الصحيفة إحصائية عن عدد حوادث القتل التى يرتكبها أفراد من الشرطة الأمريكية، مشيرة إلى أن الحوادث فى 2016 لم تتغير عن العام الماضى الذى شهد 1000 حادثة قتل لأشخاص أمريكيين، معظمهم من السود، على يد الشرطة.

 

وعلى الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإعادة إصلاح نظام الشرطة واستمرار مراجعة أساليب وممارسات الشرطة، كشفت إحصائية نشرتها واشنطن بوست، الجمعة، أن الشرطة الأمريكية أطلقت النار على 957 شخصا خلال عام 2016، أى ما يقرب 3 أشخاص كل يوم، بانخفاض طفيف عن عام 2015 عندما قتلت 991 شخصا.

 

سعودى يدفع ثمن دفاعه عن حقوق المرأة بالحبس عاما

بينما رصدت الصحف البريطانية، وخاصة صحيفة "الإندبندنت" إصدار الحكم بالسجن عامًا على رجل سعودى بعد أن دعا لإنهاء نظام ولاية الرجل على المرأة فى المملكة العربية السعودية.

 

وتم إلقاء القبض على الرجل، بينما كان يضع ملصقات داخل العديد من المساجد، وقال إنها ضمن حملته "لتوعية المواطنين"، بعدما وجد أن قريبات له تواجهن ظلمًا على يد ذويهن"، وفقًا لما نقلته الصحيفة البريطانية عن الوكالة الفرنسية.

 

وأشارت صحيفة عكاظ اليومية، إلى أن الرجل تم تغريمه 30 ألف ريال سعودى بعد إدانته بـ"التحريض على إنهاء الوصاية على النساء".

 

طرد طيار إندونيسى "مخمورًا" من المطار

ونقلت "الجارديان" عن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية قيام شركة الطيران الإندونيسية "سيتى لينك" بطرد طيار اشتبه فى اعتزامه قيادة طائرة وهو فى حالة سكر، كما استقال اثنان من قياداتها عقب الواقعة.

 

وتشكك ركاب الطائرة التى كان سيقودها الطيار فى الأمر بعد أن سمعوا كلمات غير واضحة من قمرة القيادة. فقام بعضهم بمغادرة الطائرة، وطلبوا استبدال الطيار الذين اعتقدوا أنه فى حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات.

 

وأظهرت لقطات فيديو على يوتيوب - تداولته مواقع إخبارية- الطيار يعبر جهاز الكشف عن المعادن وهو يترنح. كما كان أفراد الأمن يقومون بالتقاط أغراضه التى كانت تقع على الأرض.

 

ميرسليم أول متشدد ينافس روحانى فى الانتخابات الرئاسية

وفى الصحافة الإيرانية لا تزال الصحف الصادرة، اليوم، السبت، تتناول ظاهرة سكن المقابر، واستغلت الصحف المتشددة التابعة للتيار المحافظ للهجوم على حكومة روحانى، كما ألقت الضوء على وقف إطلاق النار فى سوريا بالتعاون الروسى التركى، فضلا عن إشارة بعض الصحف الإصلاحية بظهور أول منافس لروحانى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها مايو العام المقبل.

 

وبشأن إعلان حزب مؤتلفة الإسلامى المتشدد فى إيران عن اسم مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية وهو سيد مصطفى ميرسليم، كمرشح نهائى للحزب لمنافسة روحانى، قالت صحيفة اعتماد الإصلاحية، إن مرشح حزب مؤتلفة أول منافس لروحانى.

 

وقالت الصحيفة الإصلاحية، إن حزب مؤتلفة يسعى لاستعراض عضلاته أمام سائر الجماعات والأحزاب الأصولية، مشيرة إلى أن الحزب أعلن بشكل منفرد دون أن يصل التيار المحافظ إلى إجماع حول مرشح بعينه.

 

وفرضت الصحيفة سيناريو خوض ميرسليم الانتخابات أمام روحانى، وقالت إنه جزء من بازل أكبر للتيار الأصولى، وسيقف أمام روحانى باعتباره أحد مرشحى هذا التيار فى المناظرات الانتخابية، كى يلعب دورا فى منع انتخاب روحانى فى المرحلة الأولى.

 

ونقلت الصحف الإصلاحية عن عضو مجلس اللجنة المركزية فى حزب مؤلفة أسد الله بادامجيان، أن ميرسليم لا ينتوى الانسحاب، مشيرا إلى أن الحزب اختار الشخص الأنسب لخوض الانتخابات وسوف يسعى الحزب كى يجد ميرسليم استحسان شورى ائتلاف التيار الأصولى.

 

ووفقا للصحف، أن أهم ما يميز ميرسليمى هو زيه الذى يختلف عن سائر المسئولين فى إيران، وهو ارتداء البنطلون والجاكيت.

 

أبو مازن ليديعوت: إسرائيل لا تدفع السلام

فيما أجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن حوارا خاصا مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نشرته اليوم السبت، قال فيه إن قرار مجلس الأمن ليس ضد إسرائيل، بل ضد المستوطنات، مؤكدا أن إسرائيل لا تدفع السلام بل تشكل عائقا للسلام.

 

وأضاف أبو مازن:" أنه يجب التمييز بين إسرائيل ومشروع المستوطنات، الذى يقف العالم ضده ونحن أيضا ضده، كما أننا ضد محاولة أفيجادور ليبرمان الذى حرف الأنظار من المستوطنات إلى إسرائيل".

 

 وتطرق أبو مازن لخطاب وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، الذى ألقاه يوم الأربعاء الماضى، قائلا: "نحن نعى بأن الولايات المتحدة ستبقى صديقة إسرائيل وليست صديقة لنا، فى قرارها المتعلق بكيفية التصويت فى الأمم المتحدة وفى خطاب كيرى – جاءت الولايات المتحدة من مكانة الصديق الحقيقى، الذى يريد إنقاذ إسرائيل، نحن بالتأكيد استقبلنا قرار الأمم المتحدة وخطاب كيرى بالإيجاب، إذا توقف الاستيطان، فنحن على استعداد لبدء الحديث من دون شروط مسبقة.

 

 وأضاف بنيامين نتنياهو لا يمكنه مواصلة القول بأنه هو وحده المحق، لا يمكن تجاهل موقف العالم. العالم كله يشتعل. هناك تطرف وهناك داعش فى المنطقة. تعالوا ندفع السلام، كى يسود السلام فى هذه المنطقة العاصفة".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة