"الهلال" تبحث أسباب انتكاسات الربيع العربى والمشهد القصصى فى عمان

السبت، 31 ديسمبر 2016 05:00 م
"الهلال" تبحث أسباب انتكاسات الربيع العربى والمشهد القصصى فى عمان غلاف مجلة الهلال لشهر يناير 2017
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتناول مجلة الهلال فى العدد الأول لعام 2017، المتمم لمرور 125 عامًا على صدورها على يد المؤسس جرجى زيدان بملفين، أولهما تقييم ورصد لمصائر الربيع العربى، والثانى عن المشهد القصصى فى سلطنة عمان، ويمثله نحو 30 نصًا أعدها يعقوب الخنبشى.

 

وكتب مقدمة ملف "المشهد القصصى فى سلطنة عمان" الدكتورة عزيزة الطائى، التى استعرضت تاريخ فن القصة فى عُمان، وصولاً إلى المشهد الحالي، وما طرأ على "المفاهيم القصصية" من تحولات أثمرت كتابات "تجريبية تقف موقفًا ضديًا من القصة التقليدية، وبكل معانى الضدية، وكأن هويتها الجمالية لا تتحق إلا بالقطيعة مع كل ما سواها. فالكتابة القصصية فى هذه المرحلة هى جزء من خطاب أدبى ثقافى عام لعله الأكثر تمثيلاً وتعبيرًا عن الحداثة فى مختلف مظاهرها الإيجابية والسلبية، وبمجمل أبعادها وانعكاساتها على الذات الفردية والوطنية والقومية والإنسانية.

 

ويقول سعد القرش، رئيس التحرير، فى افتتاحية العدد: إن لدى الأشقاء فى دول المغرب العربى عتابًا قديمًا، مستحق بالطبع، عن ثنائية المركز والهامش، واستحواذ الشرق على نصيب أكبر من الاهتمام الثقافى، مع تجاهل الأنوار المؤثرة والفاعلة فى المغرب، غير المحظوظة لعدم انطلاقها من الشرق. يقصدون مصر، وأحيانا بلاد الشام وخصوصا لبنان. ولكن مصر ليست الشرق، ربما هى المركز بحكم الجغرافيا والتاريخ والأدوار التى تحاول استعادتها فى الآونة الأخيرة. ولعل سلطنة عمان المنتمية إلى الشرق أصابها حظ المغرب، ولكن هذا الملف الخاص بالقصة القصيرة فى عُمان يقدم جانبا من وجوهها المشرقة، عبر نصوص مشرفة، تنتمى لأجيال وتيارات متعددة، تؤكد ثراء المشهد القصصي، وحفاوة الفضاء العربى بالخيال، وأن العالم العربى أرض تنبت الإبداع، وليس ـ كما يزعم البعض ـ مركزا لتصدير العنف.

 

ويقول "القرش": إن مرور ست سنوات على اندلاع الثورات العربية يوجب التساؤل: من المسؤول عن إفساد الربيع، وقد أثمر كارهين للحياة وأحزمة ناسفة تصيب الجميع؟ ويجيب عن هذا السؤال الكاتب العراقى فاروق يوسف بمقال عنوانه "هل أفسدت الشعوب ثوراتها".

 

ويرصد الدكتور مصطفى نور الدين، ما جرى تحت عنوان "من كومونة التحرير إلى إجهاض الثورة". ويقدم الدكتور رفعت السيد على قراءة فى كتاب "ما بعد الربيع العربي" الذى أرجع مؤلفه الأمريكى جون برادلى أحد أسباب الانتكاسة إلى التحالف القديم بين الحرس الرجعى والمتشددين.

 

ويتزامن العدد مع الاحتفال بأعياد الميلاد، فيكتب عرفة عبده على عن كنيسة القيامة أعظم المقدسات المسيحية فى العالم. وفى العدد مقالات ودراسات بأقلام كتاب من أغلب الدول العربية، كما يحتفى بكل من فتحى رضوان ويحيى حقى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة