غلق باب الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول فى دورتها الثانية

السبت، 31 ديسمبر 2016 03:36 م
غلق باب الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول فى دورتها الثانية جائزة كتارا لشاعر الرسول
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اليوم، السبت، عن غلق باب الترشح لدورتها الثانية، لعام 2017، والتى أضافت لها فرع الشعر النبطى.

وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى، المدير العام للمؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا"، فى بيان صحفى على موقع الجائزة، أن لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ارتأت فى الدورة الثانية إضافة فئة الشعر النبطى، لفتح المجال أمام المزيد من الشعراء لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم فى مجالات الشعر المختلفة، وألا تبقى الجائزة مفتوحة حصراً أمام المشاركين فى فئة الشعر الفصيح، كما كان الحال فى الدورة الأولى.

وتضم فروع الجائزة:

فرع الشعر الفصيح، تُقدم ثلاث جوائز للفائزين، حيث يحصل الفائز الأول على مليون ريـال قطرى، والفائز الثانى على 700 ألف ريـال قطرى، أما الفائز الثالث، فيحصل على 400 ألف ريـال قطرى، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة مليونين ومائة ألف ريـال قطرى.

فرع الشعر النبطى: تُقدم ثلاث جوائز للفائزين، حيث يحصل الفائز الأول على مليون ريـال قطرى، والفائز الثانى على 700 ألف ريـال قطرى، أما الفائز الثالث، فيحصل على 400 ألف ريـال قطرى، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة مليونين ومائة ألف ريـال قطرى.

 

وتقدم جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم للفائزين: طباعة ونشر القصائد الفائزة فى ديوان واستخدامها فى مشاريع إنتاجية أخرى مع الاحتفاظ بالحقوق للمؤسسة العامة للحى الثقافى، وتسجيل وإنتاج "سى دى" للشعراء الفائزين فى استوديوهات كتارا.

 

وتعمل الجائزة على استثمار الشعر فى إبراز رسالة الإسلام والذود عنها ضد المغرضين من أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون إلى تشويه صورة الإسلام، كما تربو إلى تعميق حب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التى تسعى للإنحراف بهم، وتحفيزهم على الالتزام بدينهم وإدراك واجباتهم تجاه عقيدتهم ورسالتهم الإسلامية.

 

وجاءت فكرة الجائزة للتأكيد على أهمية الشعر واللغة العربية فى وحدة الأمة الإسلامية وربط جيل الشباب بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، ولإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة فى مناح يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة