دنَّسْتنى بالعشقِ معسولِ الكلام
فَلَهَثْتُ خلف الحرفِ أستجدى الرضا
وسلبتنى خِدْرَ الخجلْ
ووهبتنى سُهْدَ السهرْ
أسلَمْتنى نارَ اشتياقْ
أنْهارَ مِنْ دمْعِ المُقَلْ
شتَّتْتَ بعضا منْ كِيانى لهفةً
وسرقتَ أحلامَ البراءةَ والمُنى
ما عُدُتُ أدرى مَنْ أنا
ما عادَ ماءُ الشوقِ يغسلُ مهجتي
خيَّبتَ ظنِّى فى الرجالِ جميعُهُمْ
قدِّيسُ ولَّى واختفى هذا الملاكْ
ذا قلْبُكَ الولْهانُ يخفى خلفهُ
كلّ الأبالِسِ فى ثيابٍ مِنْ تُقى
كلِّ الثغُورِ الباسمة عند اللُقا
كلِّ الحروفِ الحالمة والسارقةْ
قد صرْتُ أبحَثُ خلفها
عمَّا تريدْ
دنَّستَ أحلامَ البراءةِ والصِبا
ما عُدتُ عذراء الربيعْ