أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو والصور.. مفاجآت فى قضية بيع الأطفال.. مقدمة البلاغ: موظفة بوحدة الصحة باعت لى طفلا مقابل 7 آلاف جنيه عبر داية الصحة.. وأُجبرت على شراء طفلتين أخريين

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 02:33 م
بالفيديو والصور.. مفاجآت فى قضية بيع الأطفال.. مقدمة البلاغ: موظفة بوحدة الصحة باعت لى طفلا مقابل 7 آلاف جنيه عبر داية الصحة.. وأُجبرت على شراء طفلتين أخريين محرر اليوم السابع مع اسرة اطفال السفاح
الغربية - إسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مقدمة البلاغ: موظفة الصحة والداية هددونى إذا لم أشتر الطفلة سيقومون بالإبلاغ عنى

الزوجة: انحرمنا من نعمة الإنجاب ولم يحرمنا ربنا من نعمة الإنسانية وكل حلمنا يكون عندنا عيال

 

الزوج يطالب أجهزة التحقيق بمراجعة دفاتر الصحة الخاصة بالتطعيمات لضبط المتورطين

الاب-وملك
الأب وملك

 

"حرمنا من نعمة الإنجاب ولم نحرم من نعمة الإنسانية فوقعنا ضحايا تجارة الأجنة"، كلمات قليلة تحمل فى طياتها هموم تعجز عن حملها الجبال، أسرة بسيطة رضيت بقضاء الله وابتلائها فى زينة الحياة الدنيا وحرمانهم من نعمة الإنجاب، وقلة ذات اليد التى حالت بينهم وبين إجراء عمليات جراحية باهظة التكاليف فى دول أوربا.

 ولم يكن يعلموا أن هناك قلوبا أقسى من الحجارة تتاجر فى الأجنة فى بطون أمهاتهم، وأنهم سيقعون فريسة لهذه العصابة التى خالفت كل القوانين والشرائع.

الاسرة-الاب-والام-والاطفال
الأسرة المكونة من الأب والأم والأطفال

 

انتقلت "اليوم السابع" إلى مدينة المحلة الكبرى، بالتحديد إلى مساكن الشعبية لتلتقى بأسرة أصبحت حديث وسائل الإعلام المرئية والمقروئة لمعرفة كل تفاصيل عصابة بيع أطفال السفاح.

الواقعة بداية من تبنى الطفل الأول وحتى الطفل الثالث، إلى أن سقط طبيبان وعاملة بمديرية الصحة فى قضية بيع أطفال السفاح فى قبضة أجهزة الأمن بالغربية، وتقرر حبس الطبيبين 15 يوما.

حالة من الترقب من الأسرة قبل بدء الحديث وعبارات كثيرة مصحوبة من القرآن والأحاديث يقولها عمرو وسمية الأب والأم لدى الثلاث أطفال؛ إبراهيم وحنين وملك، عن تربيتهم لهم وعدم استغلالهم استغلال سيئ وليس لهم أى صلة بعملية بيع الأطفال، ولكن الصدفة هى التى كشفت الكبار.

 الام-في-حالة-انهيار

الأم فى حالة انهيار

 

سمية: إبراهيم وموظفة الصحة والداية باعوا وأنا تبنيت

 

قالت سمية محمد صاحبة البلاغ الذى فجر القضية: "تزوجت من عمرو صنايعى لحام الكهرباء ويعمل جيدا فى مهنته، ولكن لم يمن الله علينا بنعمة الإنجاب وظللنا نبحث عند كل الأطباء، ولكن كانت دائما تنقصنا كلمات يتمنى كل بشر أن يسمعها بابا وماما، وكنت أبحث بكل السبل عن أن أنجب ولكن لم يوفقنا المولى فى مطلبنا حتى جاءت فكرة التبنى وبعد مشاورة عمرو وافق على الفكرة".

وأضافت سمية: "بدأت رحلة البحث وبدأت أن أذهب إلى رعاية الطفل والملجأ وبعد مقابلة مدير الملجأ وطلبت طفل للتبنى قالت لى إن هناك إجراءات قانونية للتبنى وتم الاتفاق معها على كل الإجراءات وفوجئت بموظفة وتدعى "ع م" 44 سنة بمركز رعاية الأطفال بأول المحلة، بأنها تستطيع أن توفر طفل للتبنى ويكتب باسم عمرو زوجى".

 الزوجة-تبكي-دول-ولادي-ومش-حسبهم--ابدا

الزوجة تبكى قائلة "دول ولادى ومش حسبهم أبدا

 

وأكدت سمية: "أن ذلك الأمر أفيد لنا أمام الناس وبدأت اقتنع وكان هدفى الأول والأخير هو تبنى الطفل واصطحبتنى إلى سيدة اخرى تعمل (داية) وتدعى أم عزة وتعمل بالصحة، وعرضت علىّ إبراهيم وكان وقتها عمره 4 شهور فوافقت واقنعتنى أن الاجراءات لها مصاريف حوالى 5 آلاف جنيه، وألف جنيه آخر لكتابة اسم الطفل باسم زوجى، وأخذت إبراهيم وبعد عام فوجئت باتصال تليفونى من الداية تأمرنى بأن أقابلها وذهبت إليها ففوجئت بانها تتطالبنى بمبلغ ألف جنيه جديدة وإلا ستأخذ الطفل واتصرفت فى المبلغ من جوزى، وأعطيته لها وسجل "إبراهيم عمرو" وأصبح من مواليد 24/11/2008".

 

 محرر-اليوم-السابع-مع-اسرة-اطفال-السفاح

محرر اليوم السابع مع أسرة أطفال السفاح

 

 بعد ثلاث سنوات حنين الطفلة الثانية تبنى بالإكراه

 

وأكملت سمية قصتها قائلة: "بعد ثلاث سنوات فوجئت بنفس الداية تقوم بالاتصال بى وتصطحبنى فى إحدى العيادات الخاصة لأحد الأطباء المتورطين فى القضية الآن والمقيم بشارع محب، وشاهدت هناك الموظفة وطالبونى ألا أظهر أمام الطبيب لحين أن تنتهى المقابلة، وسمعت بنفسى ما قاله الطبيب ويطلب 5 آلاف جنيه فى طفلة حديثة الولادة، وأجبرتنى الداية والموظفة بأخذ الطفلة وإحضار المبلغ الذى طلبه الطبيب بعد الانتهاء من ولادة الطفلة، وقمت بتحضير المبلغ وأخذت حنين ووضعتها فى حضانة لقلة وزنها".

 

وأكدت سمية وهى تبكى "الداية والموظفة قالوا لى أنهما سوف يستخرجان شهادة الميلاد والأوراق الخاصة القانونية وطلبت منى الشهادة الأولى التى استخرجتها لإبراهيم الطفل الأول لاستخراج الشهادة الثانية لحنين، وسجلت حنين وأصبحت مواليد 25/7/2011".

 

وقالت سمية: "كان القدر يختبرنى، لكن فى هذه المرة استقبلت هاتف الداية بكل رفض فكان التهديد واضح وصريح إن لم تأخذى الطفلة الجديدة سوف نفشى أمرك ونأخذ إبراهيم وحنين ولازم تيجى الآن داخل مستشفى "ح ب" لأن فى واحدة بتولد وانتى لازم تاخديها، وهو ما ارهبنى وتخوفت وحاولت أن أرفض لكن لم استطيع خوفا على ابراهيم وملك وطالبتنى بدفع مبلغ جديد لطبيب آخر مقيم بطلعت حرب، وانتابنى الخوف بعد إجبارى بالطفلة وكالعادة طالبتنى بدفع 3 آلاف وخمسمائة جنيها، ووفرت لى كراسة المولود لاستلام اللبن من الصحة ووفرت لى كل شيء فى سبيل أن أوافق على استلامى للطفلة، ومكنش لى رغبة لملك وسجلت ملك وأصبحت ملك. ع. س" مواليد 14/11/2014 وزادت الأعباء والمصاريف وبدات المشاكل بينى وبين زوجى وتوجهت إلى أحد المصانع للعمل لمساعدة زوجى من أجل توفير مطالب الحياة خاصة بعد وجود 3 أطفال أعمارهم متقاربة ومطالبهم كثيرة ولكن لم أتمكن من الاستمرار بسبب الـ3 أطفال".

 

 الزوج والزوجة وبداية المشاكل وإبلاغ أجهزة الأمن

وأكملت سمية قصتها :"وبدا عمرو زوجى لم يسيطر على أعصابه وقام بضربى وطردى من الشقة  ورفض فى الفترة الأخيرة الإنفاق عليا أنا والأطفال وفى نفس اليوم الذى طردنى فيه ظللت بالشارع طوال النهار ولم أتمكن من الرجوع حتى توجهت لقسم الشرطة لاستغيث بالضباط بأنهم يرجعونى ولكن رفض الضابط الموجود بالقسم المساعدة وطردنا هو الآخر من القسم، حتى دخل الليل عليا والثلاث أطفال عاوزين ياكلو ومش لاقيين اللقمة ففكرت وتوجهت إلى مديرية أمن الغربية من أجل المساعدة والشكوى من زوجى، ولكن كان الامر اقوى منى وانا بحكى حكيت كل شيء من بداية الطفل الأول وحتى الطفلة الأخيرة، ومن هنا انكشف أمر الكبار الذى يقومون بيييع الأطفال واستغلالهم للمحرومين من الإنجاب".

 

عمرو رب الأسرة: تبنيت من أجل كلمة بابا وربيت وكبرت

ومن الزوجة للزوج عمرو، الذى بدأ حديثه قائلا: "تمنيت أن أكون مثل أى أب فى الدنيا، وتركت زوجتى أن تقوم بالإجراء وفوجئت بأن زوجتى حصلت على شهادات الميلاد وكان الغرض الأول والأخير هو التبنى، وليس الاتجار فى الأطفال كما اتهمت"، موضحا "لو بتاجر فى الأطفال مدفعش مبالغ مالية من أجل الحصول على طفل وبعد الطفل الاول فوجئنا بالتهديد من اجل استلام الطفلة الثانية والثالثة وكل حرصنا أننا لن نترك أطفالنا الذين حملوا أسماءنا، وأصبحوا ملكا لنا، وقمت بتربيتهم أحسن تربية ولم أسئ إلى تربيتهم ودخلت إبراهيم المدرسة، وأحاول أن أوفر لهم كل شيء، ولم أتركهم وبالفعل أصبحوا قطعة منى ولم استطيع أن أتركهم ومن يجبرنى على ذلك سأكون ضمن الموتى، لأن اللى ربا أهم من اللى خلف".

وأكمل عمرو: "انا ربيت وكبرت"، مطالبا كل الأجهزة الأمنية الإطلاع على دفاتر الصحة والتطعيمات، وأن جميع الأطفال مذكورين فى رعاية أول، وقال فى ختام حديثه "أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة ولم أسيء لأحد؛ بل تبنيت 3 أطفال كان من الممكن أن يكونوا قنابل موقوته فى وجه كل شخص".

 

النيابة العامة تحبس طبيبين لتورطهما فى بييع أطفال السفاح

كان أحمد عماد، مدير نيابة أول المحلة بمحافظة الغربية، وبإشراف عمرو جميل رئيس النيابة، أمر بحبس الدكتور "ع توكل"، استشارى أمراض النساء والتوليد، والدكتور "ه. فتحى" رئيس قسم المسالك البولية، بمستشفى المحلة العام، 15يوما على ذمة التحقيقات فى قضية تجارة الأطفال "السفاح"، كما أمر بتجديد حبس عاملة مديرية الصحة 45 يوما، وإخلاء سبيل الزوج والزوجة وشقيقته على ذمة القضية.

كانت النيابة أصدرت قراراً آخر بإخلاء سبيل، 3 أطباء آخرين "إ مظهر، و قدرة"، طبيبتا النساء والتوليد بالمستشفى العام، بكفالة ألف جنيه لكل منهما، بعد ثبوت حسن النية فى إصدار تصاريح إثبات النسب، كما قررت النيابة إخلاء سبيل الدكتور ن مصطفى طبيب النساء بالمستشفى العام بالمحلة، بعد استكتابه عن طريق الطب الشرعى، إذ تبين أن إخطارات الولادة الصادرة منه ليست بتوقيعه.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الاء

انا لو مكانهم كنت هعمل كدة

هم اطفال سفاح يعنى اكيد مالهمش اسم ومفيش مشكلة لو اكتبوا باسم اللى هايربيهم وفعلا صعب حد ياخدهم منهم دلوقتى لانهم بالنسبة لهم هم اولادهم الحقيقيين وبقوا قطعة منهم بالتربية والتعود خاصة انهم تقريبا اتولدوا على ايديهم هذا افضل من انهم يتربوا بدار ايتام ربنا معاهم ويعينهم على تكاليف المعيشة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة