تنتهج الأندية المصرية عقوبات عدة لردع اللاعبين الذين يقدمون علي تصرفات غير لائقة أو من شأنها الاحتجاج على الطريقة التي تدار بها الأمور داخل الأندية، ويكون من شأن ذلك توقيع عقوبة على اللاعبين المتمردين حتي يكون رادعا أمام باقي اللاعبين من الإقدام على مثل هذه التصرفات الخارجة والحفاظ على المبادئ التي تسير عليها الأندية بحيث لا يتنافى مع الآداب العامة.
ومن أكثر العقوبات المهينة التي ترتكبها الأندية المصرية هي إجبار اللاعب على التدريب مع فرق الناشئين كوسيلة لإذلال اللاعب وكرسالة بأنه أقدم على عمل ليس بالهين ويستحق عليه عقوبة كبيرة، وهناك الكثير من الأمثلة الذين خضعوا لعقوبة التدرب مع فرق الناشئين نبرزها في السطور التالية:
الحضرى:
قرر الأهلي إلزام عصام الحضرى على التدريب مع فرق الناشئين بعد هروبه من النادي للاحتراف في سيون السويسري وهو ما لم يتقبله الحارس الدولي واعتبره بمثابة إهانة لشخصه وقرر عدم الإذعان لقرار إدارة ناديه و العودة مجددا لبازل.
عمر جابر:
أحال الزمالك عمر جابر للتحقيق والتدريب مع الناشئين على خلفية رفض مشاركته في مباراة فريقه أمام إنبي يوم حادثة استاد الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها 20 مشجعا ، تضامنا مع شهداء القلعة البيضاء الذين لقوا حتفهم خارج مدرجات الاستاد.
أحمد توفيق:
اتخذ مجلس إدارة الزمالك قرارا بنزول أحمد توفيق التدريبات مع قطاع الناشئين بعد هجومه على مرتضى منصور في الاستوديو التحليلي لقناة اون سبورت، وهو ما تسبب في إيقاف اللاعب وتحويله للتحقيق وإلزامه بالتدريب المنفرد.