فرنسا 2016.. عام من الإرهاب رغم التشديدات الأمنية.. حادث "الدهس" فى نيس الأكثر دموية.. وطعن معلم على يد تلميذه وذبح كاهن كنيسة نورماندى وحرق 4 رجال شرطة بـ"مولوتوف" الأبرز بالحوادث الفردية

الخميس، 29 ديسمبر 2016 01:00 ص
فرنسا 2016.. عام من الإرهاب رغم التشديدات الأمنية.. حادث "الدهس" فى نيس الأكثر دموية.. وطعن معلم على يد تلميذه وذبح كاهن كنيسة نورماندى وحرق 4 رجال شرطة بـ"مولوتوف" الأبرز بالحوادث الفردية عام من الإرهاب رغم التشديدات الأمنية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت فرنسا خلال عام 2016 العديد من التهديدات والهجمات الارهابية التى هزت قلوب الفرنسيين وألقت فيها الرعب وعلى رأسهم المسئولين الذين فشلوا إحكام القبضة الأمنية بشكل كامل، وعلى الرغم من إحباط عدد من الإعتداءات إلا أن هناك حوادث احتجاز ودهس وذبح، وحتى الشرطة الفرنسية نفسها نالت نصيبها من أعمال العنف الموجهة ضدهم.

 

ومن أبرز الإعتداءات التى أثارت جدل عالميا، تلك التى وقعت فى يناير من العام الجارى وهى عملية طعن معلم يهودى فى مرسليا، وتم على أثرها إصابة المعلم اليهودى بجروح فى الظهر واليد بعدما هاجمه فتى تركى يحمل ساطورا، حسبما أعلن النائب العام الفرنسى فى ذلك الحين. وتبين أن الشاب على علاقة بتنظيم داعش الارهابى، وتم اعتقاله بتهم الانضمام لجماعات إرهابية ومحاولة الاغتيال لأسباب دينية، وتشجيع ارتكاب الإرهاب فى فرنسا.

 

وفى يوم 14 يوليو وقع حادث نيس الإرهابى الذى تم تنفيذه عندما قام إرهابى بقيادة شاحنة بضائع ودهس عمدا حشد من الناس كانوا يحتفلون بيوم الباستيل "العيد الوطنى لفرنسا" فى متنزه الإنجليز، وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 84 شخصاً.

 

وعلى الفور قتلت الشرطة الفرنسية الإرهابى التونسى محمد لحويج بوهلال منفذ العملية، وخرج بعد ساعات تنظيم داعش الارهابى معلنا تبنيه للهجوم.

 

وفى نهاية يوليو وقع أيضا حادث إرهابى يحمل طابع دينى أثار غضب العالم أثره، بعدما احجتز رجلان مجهولان عدداً من الرهائن من بينهم كاهن مسن فى كنيسة تقع قرب مدينة رون شمال غرب فرنسا، وانتهت الواقعة بذبح الكاهن. حيث احتجز عادل كرميش وعبد الملك بوتى جان وكلاهما فى الـ19 من العمر خمسة اشخاص رهائن داخل الكنيسة وذبحا الكاهن جاك هاميل (85 عاما) خلال القداس قبل أن تقتلهما عناصر الشرطة، وشنت الشرطة الفرنسية عملية أمنية، أنتهت بالتصفية الجسدية للرجلين المسلحين وحررت الرهائن.

 

وفى أكتوبر الماضى نالت الشرطة الفرنسية نصيبها من الاعتداءات ،حيث أصيب أربعة من رجال الشرطة بصورة بالغة إثر إلقاء مجهولين كوكتيل "مولوتوف" داخل سياراتهم أثناء قيامهم بدورية أمنية فى حى يوصف بأنه "حساس" بضاحية قريبة من العاصمة باريس، ونفذ الهجوم من قبل ما يقرب من 15 شخصا.

 

وقامت مجموعة من المجرمين بمنع، رجال الشرطة من مغادرة السيارات بعد اشتعال النيران داخلها، كما استهدف الاعتداء أيضا عربة شرطة ثانية كانت متوقفة فى نفس المكان.

 

وقبل أيام من احتفالات عيد الميلاد، خرج المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، جان مارك فالكون، مؤكدا فى بيان له، إن التهديد الإرهابى على فرنسا ما زال مرتفعا بشكل كبير، لكن ليست هناك عناصر تدل على وجود تهديد محدد فى عيد الميلاد، وإن كان هناك خطر محتمل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة