أبرزها صواريخ روماح واكسترا..

هاآرتس: إسرائيل تزود جيشها بصواريخ دقيقة استعدادا لحرب مرتقبة مع لبنان

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 07:06 م
هاآرتس: إسرائيل تزود جيشها بصواريخ دقيقة استعدادا لحرب مرتقبة مع لبنان صواريخ اسرائيلية متطورة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تدرس شراء مئات الصواريخ والقذائف الدقيقة التى يمكنها قصف أهداف خلال مواجهة مرتقبة مع لبنان.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية تهدف حاليا لتطوير قذائف "اكسترا" التى تنتجها شركة "تاعس" التابعة لها، وصاروخ "أرض – أرض" من طراز "لورا" من إنتاج هيئة الصناعات الجوية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح المدفعية الإسرائيلى يقوم حاليا بتفعيل قذائف تستخدم لإصابة اهداف بواسطة تطبيق GPS، من بينها قذائف "روماح" من إنتاج الصناعات العسكرية.

انفوجراف عن امكانيات إسرائيل الصاروخية

انفوجراف عن امكانيات إسرائيل وحزب الله الصاروخية

وحسب الصناعات العسكرية فان قذائف "روماح" يمكنها تحقيق إصابات بمستوى دقة يقل عن محيط عشرة أمتار، وتصل القذائف إلى مسافة 35 كلم تقريبا، وتحمل حوالى 20 كلجم من المتفجرات.

ويخطط الجيش الإسرائيلى لاستخدام هذه القذائف كبديل لسلاح الجو إذا تم تقييد نشاطه أو كان مشغولا فى مهام أخرى، وبدأ جيش الاحتلال قبل 4 سنوات بتطبيق خطة لإنشاء "كتيبة لتفعيل القذائف".

فى المقابل يدرس الجيش الإسرائيلى حاليا، إمكانية شراء قذائف وصواريخ أرض – أرض أخرى، بهدف توسيع إمكانيات الهجوم البرى، باستخدام قذائف "اكسترا" التى يمكنها الوصول الى 150 كلم.

وحسب هيئة الصناعات العسكرية، فإن الصاروخ يتمتع بدقة إصابة فى محيط عشرة أمتار أيضا، ويمكنه حمل رأس حربية تزن حتى 120 كلجم، ويمكن اطلاق هذا الصاروخ من على متن شاحنة، ما يعنى امكانية تفعيلها من الخط الحدودى.

صواريخ اسرائيلية متطورة

صواريخ اسرائيلية متطورة

 

وقد باعت إسرائيل المئات من هذا الصاروخ لدول عدة فى العالم، ويقدر ثمن كل صاروخ من نوع اكسترا بحوالى 300 ألف دولار. أما صاروخ "لورا" الذى يستطيع الوصول إلى مسافة 300 كلم، فيحمل رأسا حربية تزن مئات الكيلوجرامات، قد تصل إلى 600 كلجم.

وحسب الصناعات العسكرية يمكن إطلاق هذا الصاروخ من البر ومن البحر. وحسب مصدر أمنى فإن تكلفة كل صارخ كهذا تصل إلى 3 ملايين شيكل. كما تعمل الصناعات العسكرية على تطوير قذيفة أخرى تستهدف أعماق أراضى العدو، وتسمى "الصقر المفترس"، يمكنها الوصول إلى مسافة 300 كلم، وحمل رأس حربى يزن حتى 200 كلجم.

فى المقابل يقوم حزب الله، أيضا، بتفعيل منظومة صواريخ أرض – أرض متطورة، حيث إن حجم تطويرها والتزود بها فى السنوات الأخيرة من قبل حزب الله وحماس، ازداد بنسبة كبيرة.

ويملك حزب الله حاليا حوالى 100 ألف قذيفة قصيرة المدى، من نوع كاتيوشا، والتى تصل إلى مسافة 45 كلم، وآلاف قذائف "الفجر" التى تصل إلى 75 كلم، وصواريخ زلزال الإيرانية التى تصل إلى 200 كلم. كما يملك حزب الله صواريخ "الفاتح" و"ام 600" لمسافة 250 كلم، وصواريخ سكود سورية، من طراز D، التى تصل إلى 700 كلم.

 

 

جانب من تقرير هاآرتس حول الصواريخ الدقيقة

جانب من تقرير هاآرتس حول الصواريخ الدقيقة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة