ياحبيبتى أين السبيل إليكى وفى بعدك
أحس بقدوم الأجل ؟
.
والقلب مذبوح عليك ونجم
شبابى قد أفل
.
والروح تأبى إلا لقياكى والعقل
يواسيها بشعاع أمل
.
لا الروح بكلامه تهدأ ولا الجفن
عن ذكراكى غفل
.
والناس تنظر لى على عجب ! ما بك ؟ ولما
التواهان ؟ ولم الخلل
.
قلت : طائرا كان يسكننى أخذ قلبى
وطار على وجل
.
والروح ورائه تسعى وماء الحياة
عن جسدى نصل
.
فأنا بلا روح ولا قلب وكل شيء فى
وراء حبيبتى رحل
.
فوالله كانت خير رفيق فى العمر
وخير من القلب حمل
.
قد كانت ككوكب ضرى أضاء حياتي
والقمر منها خجل
.
وعمرى رسمته الأقدار على كفيها
وفى بعدها يمر على عجل
.
ولم يذل إحساسها يسكننى لم يذل
يحتلنى لم يذل
.
وأحس بها عند الوجع وفى حزنها وكأن
قلبى لصفاتها إنتحل
.
فيا أيها النجم المتلألئ أبلغها سلامي
وأبلغنى هل شوقى لها وصل ؟
.
نعم ظلمتها وظلمى لها بيين
وقلبى لغفرانها يأمل
.
وأبلغها أن الظالم قطع شريان حياته
وللدنيا والناس إعتزل
.
وقل لها أن سفينته تغرق وقضبانها
ليل نهار يثمل
.
فلا سبيل للنجاة إلا معها وأخبرها
أن عفوها أجمل وأشمل
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed_abd.elmonem@hotmail.com
رائع
تحياتى