أحمد عبد المنعم يكتب: أين السبيل إليكى؟

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 10:00 ص
أحمد عبد المنعم يكتب: أين السبيل إليكى؟ حزين - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ياحبيبتى أين السبيل إليكى وفى بعدك
أحس بقدوم الأجل ؟ 
.
والقلب مذبوح عليك ونجم
شبابى قد أفل 
.
والروح تأبى إلا لقياكى والعقل
يواسيها بشعاع أمل 
.
لا الروح بكلامه تهدأ ولا الجفن
عن ذكراكى غفل 
.
والناس تنظر لى على عجب ! ما بك ؟ ولما
التواهان ؟ ولم الخلل 
.
قلت : طائرا كان يسكننى أخذ قلبى
وطار على وجل 
.
والروح ورائه تسعى وماء الحياة
عن جسدى نصل 
.
فأنا بلا روح ولا قلب وكل شيء فى 
وراء حبيبتى رحل 
.
فوالله كانت خير رفيق فى العمر
وخير من القلب حمل 
.
قد كانت ككوكب ضرى أضاء حياتي
والقمر منها خجل 
.
وعمرى رسمته الأقدار على كفيها
وفى بعدها يمر على عجل 
.
ولم يذل إحساسها يسكننى لم يذل
يحتلنى لم يذل 
.
وأحس بها عند الوجع وفى حزنها وكأن
قلبى لصفاتها إنتحل 
.
فيا أيها النجم المتلألئ أبلغها سلامي
وأبلغنى هل شوقى لها وصل ؟ 
.
نعم ظلمتها وظلمى لها بيين 
وقلبى لغفرانها يأمل 
.
وأبلغها أن الظالم قطع شريان حياته
وللدنيا والناس إعتزل 
.
وقل لها أن سفينته تغرق وقضبانها 
ليل نهار يثمل 
.
فلا سبيل للنجاة إلا معها وأخبرها
أن عفوها أجمل وأشمل 
 
 
 






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed_abd.elmonem@hotmail.com

رائع

تحياتى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة