تحتفل ليبيا اليوم السبت بعيد استقلالها الـ65 فى ظل الانقسام السياسى الذى تعيشه البلاد منذ نحو عام.
ففى مثل هذا اليوم قبل 65 عاما أعلن الأمير" إدريس السنوسى" من شُرفة قصر المنار بمدينة بنغازى للعالم وللشعب الليبي أن ليبيا أصبحت دولة مستقلة حرة ذات سيادة ، تتويجا لجهاد الشعب الليبى وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة.
وتلقى الليبيون فى أنحاء البلاد نبأ استقلال بلادهم بفرحة عارمة وهم يرفعون الأعلام الوطنية فى ميدان 9 أغسطس ببنغازى ويرددون هتافات شقت عنان السماء ( عمر المختار أهاب بنا باسم الشهداء نحييك - إدريس الأمة قاطبة جاءت بالتاج تهنيك ).
وأعلن الملك إدريس السنوسى لأول مرة استقلال ليبيا فى عام 1951 ، وقال آنذاك: نعلن للأمة الليبية الكريمة أنه نتيجة لجهادها، وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة الصادر فى 21 نوفمبر 1949، قد تحقق بعون الله استقلال بلادنا العزيزة، وإننا لنبتهل إلى المولى عز وجل بأخلص الشكر وأجمل الحمد على نعمائه، ونوجه إلى الأمة الليبية أخلص التهاني بمناسبة هذا الحادث التاريخي السعيد".
وتم تتويج الملك إدريس السنوسى رسميا نزولا عند قرار الجمعية الوطنية الليبية الصادر فى 2 ديسمبر 1950، بلقب صاحب الجلالة ملك المملكة الليبية المتحدة.
وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 289 فى 21\11\1949 الذى يقضي بمنح ليبيا استقلالها فى موعد لا يتجاوز الأول من يناير 1952 م، وكونت لجنة لتعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة ولتبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق وحدة ليبيا ونقل السلطة إلى حكومة ليبية مستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة