حسن نصر الله: حكومة لبنان ليست "حزب الله".. نؤيد القانون النسبى الكامل فى الانتخابات ولا نريد السيطرة على البلد.. النصر فى حلب عسكرى وسياسى.. وبعض الدول دعمت الإرهابيين فى سوريا أكثر من دعمها لفلسطين

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 05:06 م
حسن نصر الله: حكومة لبنان ليست "حزب الله".. نؤيد القانون النسبى الكامل فى الانتخابات ولا نريد السيطرة على البلد.. النصر فى حلب عسكرى وسياسى.. وبعض الدول دعمت الإرهابيين فى سوريا أكثر من دعمها لفلسطين حسن نصر الله
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله أن إحدى أولويات الحكومة الجديدة هى إجراء الانتخابات لتتحمل مسئولياتها الكاملة فى كل المجالات والاهتمام بحاجات الناس ومطالبهم، مؤكدا أن حزب الله يؤيد النسبية الكاملة فى قانون الانتخاب، داعيا لإجراء نقاش حول ذلك مع مختلف القوى السياسية قائلا: "فنحن نريد القانون الأمثل والأنسب وأيضا لا بد من الأخذ بهواجس الجميع بعين الاعتبار".

 

وأضاف نصر الله فى كلمة له خلال لقاء الطلاب الجامعيين فى التعبئة التربوية فى حزب الله الجمعة: "نحن نرفض العودة إلى قانون الستين"، وتابع: "كان دائما يقال إن حزب الله يريد السيطرة على البلد"، مؤكدا أن هناك من يقول إن الحكومة الحالية هى حكومة حزب الله وهذا كلام غير مقبول، وأضاف قائلا إنه "لو جاء كل البلد وقالوا لنا خذوا الحكومة ورئيس الحكومة وكل البلد نحن سنرفض هذا الأمر لأنه مجافٍ للعقل والمنطق"، وشدد على أن "حزب الله يريد الشراكة فى هذا البلد لأن قدر ومصلحة هذا البلد هو الشراكة بين الجميع"، داعيا للحذر الدائم والتعاون والتعاضد للحفاظ على الوضع الأمنى والاستقرار فى لبنان.

 

وجدد نصر الله لجميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين التبريك بالأعياد العظيمة والمجيدة، وأضاف: "قبل أيام قليلة كنا فى ذكرى المولد النبوى وذكرى ولادة حفيده وبين أيدينا فى الأيام المقبلة عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح فهذه أيام عظيمة ومباركة".

 

وعن معركة حلب قال: "لا يمكن المبالغة والقول إن المعركة فى سوريا انتهت، ولكن ما حصل فى حلب هزيمة كبرى للمشروع الآخر وتطور كبير وبالغ الأهمية لجبهتنا".

 

وشدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن النصر فى حلب نصر عسكرى وسياسى ومعنوى كبير وهزيمة كبرى للمخطط الإرهابي، وأن الشعب السورى وقيادته وجيشه هم من أخذوا قرار المواجهة وصمودهم هو الأساس فى تحقيق نصر حلب، وأن دور الحلفاء يبقى متمما.. فالسوريون هم من يصنعون مستقبل بلدهم والمنطقة.

 

وقال نصر الله فى كلمة له إن ما قدمته بعض دول المنطقة للإرهابيين فى سوريا من مال وسلاح ودعم إعلامى يفوق بعشرات المرات ما قدمته للشعب الفلسطينى خلال 60 عاما.

 

وأضاف نصر الله أن الدول الداعمة للإرهابيين استخدمت كل أنواع التزوير والتضليل الإعلامى فى حلب، بما فيها صور من لبنان وفلسطين واليمن.

 

وبين "نصر الله" أن الحزب الحاكم فى تركيا قدم لتنظيم "داعش" الإرهابى من الدعم ما لم تقدمه أى دولة أو حكومة أخرى. وتابع نصر الله أن الإرهابيين يقدمون نماذجهم السيئة باسم الإسلام ما يرتب مسؤولية دينية وتاريخية وأخلاقية على جميع المسلمين فى العالم وهى رفض وإدانة هذه الجرائم. وأضاف نصر الله أن من يسكت عن جرائم الإرهابيين شريك فى الإساءة للأديان السماوية كافة.

 

وأشار "نصر الله" إلى أنه لا يمكن فرض الفكر الخاص أو المذهب الخاص على كل المسلمين، ولفت إلى أن الوهابية تريد أن تفرض فكرها بالقوة وبالقتل، واستنكر إقدام تنظيم داعش الإرهابى على حرق جنديين تركيين فى سوريا، وأكد أنه يجب على كل مسلم فى العالم أن يُدين هذا الوحش والقاتل الهمجى الذى يرسل بناته لتنفيذ عمليات انتحارية باسم الله.

 

وأوضح أن تركيا اليوم تتلظى بنار داعش الإرهابى، وأنقرة تستمر بدعم هذا التنظيم فى العراق، وسأل: "إلى متى ستستمر الدول الراعية للإرهابيين بتقديم الدعم لهؤلاء؟"، واعتبر أن الحكومة التركية مدعوة اليوم إلى موقف حاسم من داعش، وتابع أن الذى حصل فى الكرك يدعو الحكومة الأردنية لكى توقف دعم الإرهابيين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة