أكرم القصاص - علا الشافعي

"الآثار" تبدأ 2017 بافتتاح معرض للآثار المستردة

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 06:00 م
"الآثار" تبدأ 2017 بافتتاح معرض للآثار المستردة الدكتور خالد العنانى وزير الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة وينتهى عام 2016، وهناك العديد من القضايا التى نجحت وزارة الآثار فى إنجازها، كما أن هناك بعض الأشياء المتعلقة، ولكن أبرز ما تم الانتهاء منه هو استعادة العديد من القطع الأثرية التى تم تهريبها إلى الخارج بطرق غير مشروعه، ولهذا ستبدأ الوزارة فى العام الجديد 2017، بافتتاح معرض يضم جميع الآثار المستردة من الخارج.

 

كشف الأثرى شعبان عبد الجواد عن أن الوزارة ستفتتح معرض يضم جميع الآثار المستردة خلال عام 2016، وذلك خلال شهر يناير المقبل، بالمتحف المصرى بالتحرير، حيث بذلت الوزارة جهودا كبيرة على الصعيدين الداخلى والخارجى لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية.

 

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعرض يضم عددا كبيرا من القطع الأثرية حيث يتجاوز المائة قطعة.

 

ويضم المعرض غطاءين لتابوتين من العصر الفرعونى على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة، تم استعادتهم من إسرائيل، كما يضم المعرض مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن، وتم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة، وتمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادى، وإناء حجرى من برلين، إلى جانب لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتى تعود لعصر الدولة القديمة، ومن سويسرا أيضا استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين، كما يضم المعرض 7 قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتان كانت من مسروقتان من مخازن متحف الحضارة، ولوحة جنائزية للمدعو "سشن نفرتوم"مصنوعة من الحجر الجيرى، وغطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبى من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء.

 

كما يتم عرض تابوت من الخشب من العصر المتأخر، ويتم عرض أيضا استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل، إلى جانب 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود للعصر الرومانى بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادى كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطى، ولوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني"، وتمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك، هذا بالإضافة إلى الـ 91 قطعة المقرر عودتهم لمصر بعد تهريبها لإسرائيل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة