مازال مصير مباراة القمة بين الزمالك والأهلى فى الأسبوع الـ17 بالدورى معلقا، ورغم اعلان مسئولى اتحاد الكرة مرارا وتكرارا على إقامة المباراة فى موعدها يوم 29 ديسمبر الجارى، إلا أن هناك عدة مؤشرات أو عوامل تمهد لصدور قرار خلال الساعات المقبلة بتأجيل المباراة..
أولا: الفتنة
يرغب مسئولو اتحاد الكرة وكذلك المنتخب الوطنى فى عدم اثارة أى فتن جديدة بين لاعبى الأهلى والزمالك قبل بطولة أمم الجابون خاصة وأن مباريات الفريقين مؤخرا تشهد مشادات ومناوشات داخل وخارج الملعب ما يجعل الفتنة بين اللاعبين قائمة، وفى حالة اقامة القمة فى موعدها وقبل المعسكر بـ48 ساعة سيؤثر ذلك سلبا على المنتخب قبل السفر للجابون.
ثانيا: الإصابات
يخشى جهاز المنتخب وقوع أى اصابات بين لاعبى المنتخب فى الاهلى والزمالك فى حالة إقامة القمة فى موعدها خاصة وأنه يعتمد بشكل أساسى على لاعبى الاهلى والزمالك فى المنتخب، فضلا عن حماس اللاعبين الزائد فى القمة ما يهدد بوقوعإاصابات.
ثالثا:الإجهاد
كما تسود حالة من القلق على الجهاز الفنى خشية اجهاد اللاعبين بسبب ضغط المباريات وخاصة لاعبى الزمالك وعلى رأسهم على جبر وطارق حامد اللذين يشاركان بشكل متواصل مع الزمالك.
رابعا: الحالة النفسية
كما يخشى مسئولو اتحاد الكرة والمنتخب من تأثر لاعبى الفريق الخاسر نفسيا بنتيجة المباراة وانعكاس ذلك على الاستعداد لأمم الجابون.
خامسا: الترحيب
بجانب ما سبق، فإن قرار التأجيل يحظى بترحيب مسئولى الأهلى والزمالك الذين يرغبون فى تأجيل اللقاء لأسباب مختلفة، حيث يفضل الطرفان تأجيل القمة بناء على رغبة الأجهزة الفنية للفريقين.