أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تخصيص ما يقرب من 5 مليون دولار من الميزانية الحالية لإطلاق برنامج المنحة الدراسية الطارئة وذلك للمساهمة في تكلفة المصروفات الجامعية التي تأثرت بسبب ارتفاع قيمة الدولار بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصرى في شهر نوفمبر الماضى
وأكد فرانسيس ريتشياردوني ، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، فى بيان صحفى ، التزام الجامعة بضمان عدم مغادرة أى طالب حالي للجامعة الأمريكية بالقاهرة نتيجة لعدم القدرة على دفع المصروفات الدراسية، كما قام مجلس الأوصياء في بداية شهر نوفمبر أيضا، بتخصيص ميزانية طارئة تقدر بحوالي مليون دولار لتغطية جميع مصروفات الطلاب الذين لم يتمكنوا من تسديد الأقساط الدراسية النهائية لفصل الخريف، من خلال السماح بدفع القسط الأخير لفصل الخريف في مقابل سعر صرف الدولار الرسمى قبل تحرير سعر صرف الجنيه والذي كان يقدر ب 8.88 جنيه.
وأضاف ريتشياردوني، إن هذه المنحة ستساهم في مساندة عائلات الطلاب، بالرغم من التقلبات في قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي وانه فى الوقت الذى تتعاطف فيه الجامعة وتتفهم تماما تأثير تعويم الجنيه على جميع من يقوم بحساب ميزانيته بالجنيه المصرى، يجب أن يكون أساس الدعم المقدم من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة قائما على تقييم الاحتياج المادي. قائلا :" ، "نتفهم ونتعامل مع هذا الوضع في الجامعة بأنه حالة طوارئ حقيقية ليس للجامعة فحسب وإنما لمصر ايضا" لافتا الى انه تقدم أكثر من 850 طالب للحصول على طلبات المنحة الدراسية الطارئة الجديدة ، كما عقدت الجامعة دورات لتعريف وإحاطة مجتمع الجامعة والطلاب وأولياء الأمور بالإجراءات والجدول الزمني لبرنامج المنحة الجديدة وكيفية التقديم.
وأشارت سهير سعد، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون المالية والمنح الدراسية أن البرنامج الجديد يشترط أن يكون الطلاب مدرجين في نظام الدراسة كل الوقت وحاصلين على معدل تراكمى 2.0 ومثٌبت احتياجهم المادى، كما أكدت أن هذه المنحة منفصلة عن المساعدات المالية التي يتلقاها الطلاب حاليا ففى حين إن طلبات المنحة الدراسية الطارئة الجديدة اختيارية فإن ما يقرب من 1700 عائلة للطلاب المدرجين حاليا في برامج المساعدة المالية سيتم دمجهم تلقائيا في المنحة الجديدة إلا إذا أبدوا عدم رغبتهم في ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة